سبحان الخالقِ الرازقِ، أعطى الدودةَ رزقها في الطَّينِ، والسمكة في الماءِ، والطائرَ في الهواءِ، والنملةَ في الظَّلماءِ، والحيَّة بين الصخورِ الصَّمّاءِ.
ذَكَرَ ابنُ الجوزيِّ لطيفةً من اللَّطائفِ: أنَّ حيَّةُ عمياء كانتْ في رأسِ نخلةٍ، فكان يأتيها عصفورٌ بلحمٍ في فمِه، فإذا اقترب منها وَرْوَرَ وصفَّرَ،