للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أكثِرْ من الاستغفارِ

{فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً {١٠} يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَاراً {١١} وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَاراً} .

فأكثر من الاستغفارِ، لترى الفرَحَ وراحةَ البالِ، والرزق الحلالِ، والذرية الصالحةَ، والغيثَ الغزيرَ.

{وَأَنِ اسْتَغْفِرُواْ رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُواْ إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُم مَّتَاعاً حَسَناً إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ} .

وفي الحديثِ: ((من أكثر منَ الاستغفارِ جعلَ اللهُ لهُ منْ كلِّ همٍّ فَرَجاً، ومن كلِّ ضيقٍ مخرجاً)) .

وعليكَ بسيّدِ الاستغفار، الحديثُ الذي في البخاري: ((اللهمَّ أنت ربي لا إلهَ إلا أنت، خلقتني وأنا عبدُك، وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ، أعوذُ بك من شرِّ ما صنعتُ، أبوءُ لكَ بنعمتِك عليَّ، وأبوءُ بذنبي فاغفِرْ لي، فإنهُ لا يغفرُ الذنوب إلا أنت)) .

عليكَ بذكرِ اللهِ دائماً

قال َ سبحانه: {أَلاَ بِذِكْرِ اللهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} . وقال: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} . وقال: {يَا أَيُّهَا

<<  <   >  >>