وتقولُ أمُّ المؤمنين عائشةُ بنتُ الصديق - رضي الله عنهما - في وصفها المعصوم عليه صلاةُ ربي وسلامُه:((كان خُلُقُهُ القُران)) .
إن سَعَةَ الخُلُق وبَسْطَهَ الخاطرِ: نعيمٌ عاجلٌ وسرورٌ حاضرٌ لمن أراد به اللهُ خيْراً، وإنَّ سرعة الانفعالِ والحِدَّةِ وثورة الغضبِ: نَكَدٌ مستمرٌّ وعذابٌ مقيمٌ.