هلْ تريدُ أن تبقى شابّاً مُعافىً غنيّاً مخلَّداً؟ إنْ كنت تريدُ ذلك فإنهُ ليس في الدنيا، بلْ هناك في الآخرةِ، إنَّ هذهِ الحياة الدنيا كَنَبَ اللهُ عليها الشقاء والفناء، وسمَّاها لهواً ولعِباً ومتاع الغرورِ.
عاش أحدُ الشعراءِ معدماً مُفِلساً، وهو في عنفوان شبابِهِ، يريدُ درهماً فلا يجدُهُ، يريدُ زوجةً فلا يحصُلُ عليها، فلمَّا كبرتْ سِنُّ وشاب رأسُه،