عند مسلمٍ: أنّ الرسول - صلى الله عليه وسلم - صلَّى بالناسِ، فقام رجلٌ فقال: أصبْتُ حدّاً، فأقِمْهُ عليَّ. قال:((أصليت معنا؟)) . قال: نعمْ. قال. ((اذهبْ فقد غُفِر لك)) .
هناك لُطفٌ خفيٌّ يكْتنف العبدَ، مِنْ أمامِهِ ومنْ خلفه، وعن يمينهِ وعنْ شمالِهِ، ومِنْ فوقِه ومنْ تحتِ قدميْهِ، صاحبُ اللُّطفِ الخفيِّ هو اللهُ ربُّ العالمين، انطبقتْ عليهمُ الصَّخْرةُ في الغارِ، وأنْجى إبراهيم من النارِ، وأنجى موسى من الغرقِ، ونُوحاً من الطُّوفانِ، ويوسف من الجُبِّ وأيوب من المرضِ.
[وقفة]
عن أمِّ سَلَمَةَ أنَّها قالتْ: سمعتُ رسول اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يقولُ:((ما منْ مسلمٍ تُصيبُه مصيبةٌ، فيقولُ ما أمره اللهُ:{إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ} اللَّهمَّ اجُرْني في مصيبتي وأخلفْ لي خيراً منْها؛ إلاَّ أخلف اللهُ لهُ خيراً منْها)) .