لا تحزنْ منْ قلَّةِ ذاتِ اليدِ، فإن القِلَّةُ معها السّلامةُ
كلّما ترفَّهَ الجسمُ تعقدتِ الروحُ، والقلَّةُ فيها السلامةُ، والزهدُ في الدنيا راحةٌ عاجلةٌ يقدِّمها اللهُ لمن شاءَ من عبادهِ:{إِنَّا نَحْنُ نَرِثُ الْأَرْضَ وَمَنْ عَلَيْهَا} .
قال أحدُهم:
ماءٌ وخبزٌ وظِلُّ ... ذاك النعيمُ الأجَلُّ
كفرتُ نعمةَ ربِّي ... إنْ قلتُ إني مُقلُّ
ما هيَ الدنيا إلا ماءٌ باردٌ وخبزٌ دافئٌ، وظلٌ وارفٌ!!