لا تحزنْ منْ تعسُّر الرزقِ
فإنَّ الرزَّاق هو الواحدُ الأحدُ، فعنده رِزْقُ العبادِ، وقدْ تكفَّلَ بذلك، {وَفِي السَّمَاء رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ} .
فإذا كان اللهُ هو الرزاقُ فلِم يتملَّقُ البشرُ، ولِم تُهانُ النفسُ في سبيلِ الرزقِ لأجل البشرِ؟! قال سبحانه: {وَمَا مِن دَآبَّةٍ فِي الأَرْضِ إِلاَّ عَلَى اللهِ رِزْقُهَا} . وقال جلَّ اسمُه: {مَا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِن بَعْدِهِ} .
أسبابٌ تهوِّنُ المصائب
١. ... انتظارُ الأجرِ والمثوبةِ من عند اللهِ عزَّ وجلَّ: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ} .
٢. رؤيةُ المصابين:
ولولا كثرةُ الباكِين حولي ... على إخوانِهمْ لَقَتَلْتُ نفسي
فالتفِتْ يَمْنَةً والتفتْ يَسْرَةً، هل ترى غلا مصاباً أو ممتحناً؟ وكما قيل: في كلِّ وادٍ بنو سعدٍ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute