للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إنَّ الأصل الإيمانُ باللهِ ربّاً، وبمحمدٍ نبيّاً، وبالإسلامِ ديناً.

يقولُ إقبالُ الشاعرُ:

إنما الكافرُ حيرانُ له الآفاقُ تِيهْ ... وأرى المؤمن كوناً تاهتِ الآفاقُ فيِه

وأعظمُ منْ ذلك وأصدقُ، قولُ ربِّنا سبحانه: {مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ} .

وهناك شرطان:

الإيمانُ باللهِ، ثمَّ العملُ الصالحُ، {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدّاً} .

وهناك فائدتان:

الحياةُ الطيبةُ في الدنيا والآخرةِ، والأجرُ العظيمُ عند اللهِ سبحانهُ وتعالى {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَفِي الآخِرَةِ} .

البلاءُ في صالحِك

لا تجزعْ من المصائبِ، ولا تكترثْ بالكوارثِ، ففي الحديثِ: ((إن الله إذا أحبَّ قوماً ابتلاهم، فمنُ رضي فلهُ الرضا، ومنْ سخط فَلَهُ السخطُ)) .

<<  <   >  >>