للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٦. كَرِّرْ أدعيةَ الكَرْبِ.

٢٧. عليك بالعملِ الجادِّ المثمرِ، واهجرِ الفراغ.

٢٨. اتركِ الأراجيف، ولا تصدقْ الشائعاتِ.

٢٩. حقدُكَ وحرصُك على الانتقامِ يضُرُّ بصِحَّتِكَ أكثر مما يَضُرُّ الخصّمُ.

٣٠. كلُّ ما يصيبك فهو كفَّارةٌ للذنوبِ.

ولِم الحزنُ وعندك ستَّةُ أخلاطٍ؟

ذكر صاحبُ (الفرجِ بعد الشدةِ) : أنَّ احدَ الحكماءِ ابتُليَ بمصيبةٍ، فدخلَ عليه إخوانُه يعزُّونَهُ في المصابِ، فقال: إني عملتُ دواءً من ستةِ أخلاطٍ. قالوا: ما هي؟ قال: الخلطُ الأولُ: الثقةُ باللهِ. والثاني: علمي بأنَّ كلَّ مقدور كائنٌ. والثالثُ: الصبرُ خيرٌ ما استعملهُ الممتحنُون. والرابعُ: إنْ لم أصبرْ أنا فأيًّ شيء أعمل؟! ولم أكنْ أُعين على نفسي بالجزع. والخامسُ: قد يمكنُ أن أكون في شرٍّ مما أنا فيه. والسادسُ: من ساعةٍ إلى ساعةٍ فَرَجٌ.

<<  <   >  >>