يقولُ أحدُ أدباءِ الغَرْبِ: افعلْ ما هو صحيحٌ، ثم أدرْ ظهرك لكلِّ نقدٍ سخيفٍ!
ومن الفوائدِ والتجاربِ: لا تردَّ على كلمةٍ جارحةٍ فيك، أو مقولةٍ أو قصيدةٍ، فإنَّ الاحتمالَ دفنُ المعايبِ، والحلم عزٌّ، والصمت يقهرُ الأعداء، والعفو مثوبةٌ وشرفٌ، ونصفُ الذين يقرؤون الشتم فيك نسوهُ، والنصفُ الآخرُ ما قرؤوه، وغيرهم لا يدرون ما السببُ وما القضيةُ! فلا تُرسِّخْ ذلك أنت وتعمِّقهُ بالردِّ على ما قيل.