يقولُ وليمُ جايمس: ((عندما يتمُّ التوصلُّ إلى قرارٍ يُنفَّذُ في نفسِ اليومِ، فإنك ستتخلَّص كليّاً من الهمومِ لبتي ستسيطرُ عليك فيما أنت تفكرُ بنتائجِ المشكلةِ، وهو يعني أنك إذا اتخذت قراراً حكيماً يركزُ على الوقائعِ، فامضِ في تنفيذِهِ ولا تتوقَّف متردِّداً أو قلِقاُ أو تتراجعٌ في خطواتِك، ولا تضيَّعْ نفسك بالشكوكِ التي لا تلدُ غلاَّ الشكوك، ولا تستمرَّ في النظرِ إلى ما وراءِ ظهرك)) .
واشدوا في ذلك:
ومٌشتَّتُ العزماتِ يُنفقُ عمرهُ ... حيران لا ظفرٌ ولا إخفاقُ
وقال آخرُ:
إذا كنت ذا رأي فكنُ ذا عزيمةٍ ... فإنَّ فساد الرأي أة تتردَّدا
إن الشجاعة في اتخاذِ القرارِ إنقاذ لك من القلقِ والاضطرابِ. {فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ} .