إذنْ السعادةُ ليستْ في الزمانِ ولا في المكانِ، ولكنَّها في الإيمانِ، وفي طاعةِ الدَيَّانِ، وفي القلبِ. والقلبُ محلُّ نظرِ الرَّبَّ، فإذا استقرَّ اليقينُ فيه، انبعثتِ السعادةُ، فأضفتْ على الروح وعلى النفسِ انشراحاً وارتياحاً، ثمَّ فاضتْ على الآخرين، فصارتْ على الظِّرابِ وبطونِ الأودية ومنابتِ الشجرِ.