للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ويعقوب: {عَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعاً} .

ويوسف: {وَقَدْ أَحْسَنَ بَي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاء بِكُم مِّنَ الْبَدْوِ} .

وداود: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} .

وأيوب: {فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ} .

ويونس: {وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ} .

وموسى: {فَنَجَّيْنَاكَ مِنَ الْغَمِّ} .

ومحمد: {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ} ، {أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيماً فَآوَى {٦} وَوَجَدَكَ ضَالّاً فَهَدَى {٧} وَوَجَدَكَ عَائِلاً فَأَغْنَى} .

{كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} :

قال بعضُهم: يغفرُ ذنباً، ويكشفُ كرْباً، ويرفع أقواماً، ويضعُ آخرين.

اشْتدِّي أزمةُ تنْفرِجي ... قد آذن صُبْحُكِ بالبَلَجِ

سحابة ثمَّ تنقشع: {لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ}

لا تحزنْ، فإنَّ الأيام دُوَلٌ

سَجَنَ ابنُ الزبير محمد بن الحنفيَّةِ في سجنِ (عارمٍ) بمكة، فقال كُثِّر عزة:

وما رونقُ الدُّنيا بباقٍ لأهلها ... وما شدَّةُ الدُّنيا بضرْبةِ لازِمِ

لهذا وهذا مُدَّةٌ سوف تنقضي ... ويُصبِحُ ما لاقيتُهُ حلم حالكِ

<<  <   >  >>