انقلب قاربٌ في البحرِ، فوقع عابدٌ في الماءِ، فأخذ يوضِّئ أعضاءه عضواً عضواً، ويتمضمضُ ويستنشقُ، فأخرجهُ البحرُ ونجا، فسئل عنْ ذلك؟ فقال: أردتُ أن أتوضأ قبل الموتِ لأكون على طهارةٍ.
للهِ دَرُّك ما نسيت رسالةً ... قدسيةً ويداك في الكُلاَّبِ
أفديكَ ما رمشتْ عيونُك رمشةُ ... في ساعةُ والموتُ في الأهدابِ
الإمامُ أحمدُ في سكراتِ الموتِ يشيرُ إلى تخليلِ لحيتِهِ بالماءِ وهمُ يوضِّئونه!!