للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- كن مهذباً في مجلسِك , صموتاً إلا من خيرٍ , طلق الوَجْهِ محترماً لجلاّسِك، منصتاً لحديثِهم , ولا تقاطِعْهُم أثناء الكلامِ.

- لا تكنْ كالذبابِ لا يقعُ إلا على الجُرْحِ , فإياك والوقوعَ في أعراضِ الناسِ وذكرِ مثالبِهم والفرحِ بعثراتِهم وطلبِ زلاتِهم.

- المؤمنُ لا يحزنُ لفواتِ الدنيا ولا يهتمُّ بها، ولا يرهبُ من كوارثِها، لأنها زائلةٌ ذاهبةُ حقيرةٌ فانيةٌ.

- اهجرِ العِشْقَ والغرامَ، والحبَّ المحرمَ؛ فإنه عذاب للروحِ، ومرضٌ للقلبِ , وافزعْ إلى اللهِ وإلى ذكرِه وطاعتِه.

- إطلاقُ النظرِ إلى الحرامِ يورثُ هموماً وغموماً وجراحاً في القلبِ , والسعيدُ من غضَّ بصرَه وخافَ ربَّهُ.

- احرص على ترتيبِ وجباتِ الطعامِ , وعليك بالمفيدِ، واجتنبِ التخمة، ولا تنمْ وأنت شبعانُ.

- قدرِّ أسوأ الاحتمالاتِ عند الخوفِ من الحوادثِ , ثم وطّنْ نفسك لتقبلَ ذلك فسوف تجدُ الراحةَ واليسرَ.

- إذا اشتدَّ الحبلُ انقطَعَ , وإذا أظلمَ الليلُ انقشَعَ , وإذا ضاقَ الأمرُ اتَّسَعَ , ولن يغلبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ.

- تفكّرْ في رحمةِ الرحمنِ، غَفَرَ لبغيٍّ سقتْ كلباً، وعفا عمن قَتَلَ مائةَ نفسٍ، وبسط يده للتائبين، ودعا النصارى للتوبةِ.

- بعدَ الجوع شبَعٌ، وعقب الظمأِ رِيٌّ، وإثر المرض عافيةٌ، والفقرُ يعقبُه الغنى، والهمُّ يتلوه السرورُ، سَنَّةٌ ثابتةٌ.

<<  <   >  >>