- لن تسعدَ بالنومِ ولا بالأكلِ ولا بالشربِ ولا بالنكاحِ، وإنما تسعدُ بالعملِ وهو الذي أوجدَ للعظماءِ مكاناً تحت الشمسِ.
- من تيسرتْ له القراءةُ فإنه سعيدٌ لأنه يقطف من حدائقِ العالمِ، ويطوفُ على عجائبِ الدنيا ويطوي الزمانَ والمكانَ.
- محادثةُ الإخوان تُذْهِبُ الأحزان، والمزاحُ البريءُ راحةٌ، وسماعُ الشعرِ يريحُ الخاطرَ.
- أنت الذي تلوّن حياتَك بنظرِك إليها، فحياتُك من صنعِ أفكارِك، فلا تضعْ نظارةً سوداءَ على عينْيكَ.
- فكرْ في الذين تحبهم ولا تعطِ من تكرههم لحظةً واحدةً من حياتِك، فإنهم لا يعلمون عنك وعن همِّك.
- إذا استغرقْت في العملِ المثمر بردتْ أعصابُك، وسكنتْ نفسُك، وغمرَكَ فيضٌ من الاطمئنانِ.
- السعادةُ ليستْ في الحَسَبِ ولا النَّسَبِ ولا الذهبِ، وإنما في الدينِ والعلمِ والأدبِ وبلوغِ الأربِ.
- أسعدُ عبادِ اللهِ عند اللهِ أبذُلهم للمعروفِ يداً، وأكثرُهم على الإخوانِ فضلاً، وأحسنُهم على ذلك شكراً.
- إذا لم تسعدْ بساعتِك الراهنةِ فلا تنتظرْ سعادةً سوف تطلُّ عليك من الأفقِ، أو تنزلُ عليك من السماءِ.
- فكّرُ في نجاحاتِك وثمارِ عملِك وما قدْمَته من خَيْرٍ وافرحْ به، واحمدِ الله عليه، فإنه هذا مما يشرحُ الصدرَ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute