للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- كلُّ مأساةٍ تصيبُك فهي درسٌ لا يُنْسَى , وكلُّ مصيبةٍ تصيبُك فهي محفورةُ في ذاكرتك, ولهذا هي النصوص الباقية في الذهنِ.

- النجاحُ قطراتٌ من المعاناةِ والغصصِ والجراحاتِ والآهاتِ والمزعجاتِ , الإخفاقُ قطراتٌ من الخمولِ والكسلِ والعجزِ والمهانةِ والخَوَرِ.

- الذي يحرص على الشهرةِ المؤقتةِ، ولا يسعى للخلودِ بثناءِ حَسَنٍ، وعلمٍ نافعٍ صالحٍ، إنما هو رجلٌ بسيطٌ لا همةَ له.

- ((يا بلال, أقمِ الصلاةَ , أرحْنا بها)) لأن الصلاة فيضٌ من السكينةِ , ونهرٌ من الأمنِ , وريحٌ طيبةٌ باردةٌ تهبُّ على النفسِ فتطفئَ نارَ الخوفِ والحزنِ.

- إذا لم تَعْص رباً؛ ولم تظلمْ أحداً، فنم قرير العينِ , وهنيئاً لك فَقَدَ علا حظك وطاب سعيُك فليس لك عدوٌ.

- هنيئاً لمن بات والناسُ يدعون له, وويلٌ لمن نامَ والناسُ يدعون عليه , وبُشْرَى لمنى أحبته القلوبُ , وخسارةً لمن لعنتْه الألسنُ.

- إذا لم تجدْ عدلاً في محكمة الدنيا فارفعْ ملفَّك لمحكمةِ الآخرة فإن الشهود ملائكةٌ , والدعوى محفوظةُ , والقاضي أحكمُ الحاكمين.

- {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ} لولم يكن للذكر من فائدةٍ إلا هذه لكفى , ولو لمْ يكنْ له نفعٌ إلا أن يذكرك ربُّك لكفى بهِ نفْعاً , فيا له من مَجْدٍ وسؤددٍ وزُلْفى وشرفٍ.

- بشرى لك. . فالطهورُ شطرُ الإيمان فهو يذهبُ الخطايا ويغسلُ السيئاتِ غسلاً، ويطهرك لمقابلةِ ملكِ الملوكِ تعالى.

<<  <   >  >>