للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

- {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} يكظمونه في صدورِهم فلا تظهرُ آثارُه من السبِّ والشتمِ والأذى والعداوةِ , بل قهروا أنفسهم وتركوا الانتقامَ.

- {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} وهم الذين أظهروا العَفْوَ والمغفرةَ وأعلنوا السماحَ وأعتقوا من آذاهم من طلبِ الثأرِ , فلم يكظمُوا فَحَسْبُ بل ظَهَرَ الحلمُ والصفحُ عليهم.

- {وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} وهم الذين عفوا عمن ظلمهم بل أحسنوا إليه وأعانوه بمالهم وجاهِهم وكرمِهم, فهو يسيءَ وهم يحسنون إليه, ولهذا أعلى المراتبِ وأجلُّ المقاماتِ.

- حدد بالضبطِ الأمر الذي يسعدُك. سجلْ قائمة بأسعدِ حالاتك: هل تحدث بعد مقابلةِ شخص معين؟ أو ذهابك إلى مكان محددٍ؟ أو بعد أدائك عملاً بذاته؟ إذا كنت تتبعُ روتيناً جيداً, ضعه في قائمتك. تجدْ بعد أسبوع أنك ملكت قائمةً واضحة بالأفكارِ التي تجعلُك سعيداً.

- تعوَّدْ على عملِ الأشياءِ السارةِ: بعد تحديدِ الأمورِ التي تسعدُك أبعدْ كل الأمورِ الأخرى عن ذهنِك. أكدِ الأمور السعيدةَ , وانس الأمورَ التي لا تسعدُك. وليكن قرارك بمحاولةِ بلوغِ السعادةِ تجربةً سارةً في حدِّ ذاتِها.

- ارض عن نفسِك وتقبَّلْها: من المهم جداً أن تنتهي إلى قرارٍ بالرضا عن نفسِك, والثقةِ في تصرفاتِك, وعدمِ الاهتمامِ بما يوجّه إليك من نقدٍ , طالما أنت ملتزم بالصراطِ المستقيمِ , فالسعادةُ تهربُ من حيثُ يدخلُ الشكُّ أو الشعورُ بالذنبِ.

<<  <   >  >>