- جُلد بلالٌ وضُرب عُذّبَ وسُحِب وطُرِدَ فأخذ يرددُ: أحَدٌ أَحَدٌ، لأنّه حفظ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} ، فلما دخل الجنة احتقر ما بذل، واستقلَّ ما قدم لأن السّلعة أغلى من الثمن أضعافاً مضاعفة.
- ما هي الدنيا؟ هل هي الثوبُ إن غاليت فيه خدمته وما خدمك، أو زوجةٌ إن كانت جميلة تعذبُ قلبها بحبها، أو مال كثرَ أصبحتَ له خازناً.. هذا سرورها فكيف خزنُها؟
- كل العقلاء يسعون لجلبِ السعادةِ بالعلمِ أو بالمال أو بالجاهِ، وأسعدُهم بها صاحبُ الإيمانِ لأن سعادته دائمةٌ على كل حالٍ حتى يلقى ربَّهُ.
- من السعادة سلامةُ القلبِ من الأمراضِ العقدية كالشكِّ والسخطِ والاعتراضِ والريبةِ والشبهةِ والشهوةِ.
- أعقلُ الناسِ أعذرُهم للناسِ، فهو يحمل تصرفاتِهم وأقوالهَم على أحسنِ المحاملِ، فهو الذي أراح واستراحَ.
- {فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُن مِّنَ الشَّاكِرِينَ} اقنعْ بما عنك، ارض بقسمِك، استثمرْ ما عندك من موهبةٍ، وظِّفْ طاقتك فيما ينفعُ واحمدِ الله على ما أولاك.