وسلَّمت عليه، قلت: يا أمير المؤمنين، أقول كما قال الأعرابي:
لا تَقْلُواها وادْلُوَاها دَلْوَا ... إنَّ مع اليوم أخاه غَدْوَا
قال أبو عثمان: فاستُبْردتُ وأخرِجت، ولم يُفهَم عني ما أردتُ. والقلْو أرفع السير، والدلْو أدناه. ثم دعاني بعد ذلك، فقال: أنشِدْني أحسنَ مَرثِيَةٍ للعرب. فأنشدتُه قصيدة أبي ذُؤيبٍ: