للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المأمون عليه القضاء فامتنع وله النوادر كتبها عن محمد (قال الجامع) قال علي القاري روي عن أبي عصمة نوح المروزى وأسد البجلي وهما ممن تفقه على أبي حنيفة وسمع من مالك والثوري وحماد بن سلمة وغيرهم مات بنيسابور قدمها حاجًا سنة إحدى عشر ومائتين انتهى. ونسبته إلى مَرْو بفتح الميم وسكون الراء المهملة في آخرها واو بلدة معروفة يقال لها مرو الشاهجهان وكان فتحها سنة ثلاثين من الهجرة وإلحاق الزاى المعجمة بعد الواو في النسبة للفرق بينه وبين المروي وهي ثياب مشهورة بالعراق منسوبة إلى قرية بالكوفة كذا ذكره السمعاني.

(إبراهيم بن علي) بن أحمد بن عبد الواحد بن عبد المنعم بن عبد الصمد قاضي القضاة نجم الدين الطرسوسي وُلي القضاء بدمشق بعد والده سنة ست وأربعين وسبعمائة وأفتى ودرس وصنف الفتاوي الطرسوسية وأنفع الوسائل ومات سنة ثمان وخمسين وسبعمائة كذا ذكره قاسم بن قطلوبغا في ترجمته وذكره عبد القادر في الجواهر المضية في باب أحمد بن عليّ والأول أصح (قال الجامع) سيأتى ذكر والده في حرف العين إن شاء الله تعالى. ونسبته إلى طرسوس بفتح الطاء والراء المهملتين بعدها سين مهملة مضمومة بعدها واو بعدها سين مهملة كذا ضبطه النووى في (١) تهذيب الأسماء واللغات وابن


(١) هو كتاب مفيد مشهور أوله الحمد لله خالق المصنوعات إلخ جميع فيه الألفاظ الموجودة في مختصر المزني والمهذب والوسيط والتنبيه والموجز والروضة وشرحِها وضم إليها قدرًا كثيرًا من أسماء الرجال الذين يتداول أسماؤهم ويحتاج إلى معرفة أخبارهم ورتبه على قسمين. الأول في الأسماء (قد طبع فى ستة أجزاء صغار فى مدينة لبسيك). والثانى في اللغات وقد طالعته مرة بعد مرة ومؤلفه شيخ الإسلام يحيى بن شرف بن حسن بن حسين محيي الدين النووي الشافعي ولد سنة ٦١٦ وقدم به والده دمشق سنة ٦٤٩ وسكن المدرسة ولازم كمال الدين المغربي وحج مع والده سنة ٦٥٠ وبرع في العلوم وصار محققًا في فنونه مدققًا في عمله حافظًا للحديث عارفًا بأنواعه وكان لا يضيع وقتًا إلا في وظيفة من الاشتغال وكان لا يأكل إلا قدرًا بعد العشاء ولم تزوج قط وتوفى بعد ما زار القدس في رجب سنة ٦٧٧ ومن تصانيف الروضة والمنهاج وشرح المهذب وشرح صحيح مسلم وكتاب الأذكار ورياض الصالحين والمناسك والأربعون والتبيان في آداب حملة القرآن وكتاب المهمات والتحرير في ألفاظ التنبيه وكتاب التنبيه (قلت كتاب التنبيه لأبي إسحاق الشيرازي وقد طبع في مدينة ليدن وليس النووي كتاب يسمى التنبيه) والخلاصة والإرشاد وتقريب التيسير ومختصر الإرشاد وتحفة الطالب والنبيه شرح التنبيه ونكت على الوسيط وشرح الوسيط وشرح قطعة من صحيح البخاري وطبقات الشافعية ودروس المسائل ورسالة في الاستسقاء ورسالة في استحباب القيام لأهل الفضل وأخرى في قسمة الغنائم والأصول والضوابط والإشارات على الروضة كذا في طبقات الشافعية لتقي الدين بن شهبة الدمشقي وقد طلعت من تصانيفه شرح صحيح مسلم واسمه المنهاج ورسالة مهمات الحديث واسمها الإشارات ورسالة القيام والتبيان وتهذيب الأسماء واللغات ورياض الصالحين والأذكار والأربعين =

<<  <   >  >>