للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ولد بصرخد مدينة بالشام سنة اثنتين وثمانين وخمسمائة وتفقه على محمود الحصيري.

[محمود بن عبد العزيز] شمس الأئمة الاوزجندي جد قاضيخان تفقه علي السرخسي.

[محمود بن عبد القاهر] بن أبي بكر شهاب الدين الرازي والد سراج الدين عمر كان فقيهاً محدثا مفسرا تفقه بدمشق على الحصيري وبمصر على عمه زين الدين محمد بن أبي بكر تلميذ صاحب الهداية ودرس بالمدرسة السيوفية بعد الخلاطي مدة ومات سنة ثمانين وستمائة.

[محمود بن عبيد الله] بن صاعد بن محمد شيخ الإسلام علاء الدين الحارثي المروزي ولد بسرخس واشتغل في العلوم وكان من كبار الأئمة في المذهب والخلاف وأخذ عن القاضى النسفي عبد العزيز بن عثمان الفضلى عن برهان الدين الكبير عبد العزيز بن عمر بن مازه ومات بمرو سنة ست وستمائة وله تصانيف منها العون في الفقه.

[محمود بن عليِّ القاضي] العجمى القيصري جمال الدين كان جامعاً للعلوم العقلية والشرعية قدم القاهرة قديماً واشتغل ومهر واشتهر وولى القضاء وغيره ودرس التفسير والحديث إلى أن مات في ربيع الأول سنة تسع وتسعين وسبعمائة.

(قال الجامع) هكذا ذكره السيوطى في حسن المحاضرة. وذكر الحافظ ابن حجر في المجمع المؤسس للمعجم المفهرس في نسبه ووصفه محمود بن محمد بن عبد الله جمال الدين القيسراني الرومى المعروف بالعجمى ولد قبل ستين وقدم القاهرة وولى الحسبة وقضاء الحنفية واجتمعت به سنة ٧٨٦ وقرأت عليه شيئاً ومات في سابع ربيع الأول سنة ٩٩ انتهى ملخصاً. والعجمى يقال لمن ينتسب إلى العجم وإن كان فصيحاً وأما الأعجمى فيقال لمن فى لسانه لكنة وإن كان من العرب وكذا العربى منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدويا وأما الأعرابى فيقال إذا كان بدويا وإن لم يكن من العرب كذا ذكره محمد بن الشحنة الحلبى في حوادث سنة ٢٣١ من كتابه روضة المناظر بأخبار الأوائل والأواخر نقلا عن غريب القرآن لمحمد بن عزيز السجستانى. والقيسراني بفتح القاف نسبة إلى قيسرية بلدة على ساحل البحر ببلاد الشام ذكره مجبر الدين الحنبلى في الانس الجليل في تاريخ القدس والخليل وذكره السمعانى أنه نسبة إلى قيسارية بلدة على ساحل بحر الروم.

[محمود بن عمر] أبو القاسم جار الله الزمخشرى نسبة إلى زمخشر قرية من قرى خوارزم كان إمام عصره بلا مدافع نحويا زكيا فقيها مناظراً بيانيا متكلماً مناظراً أديباً شاعراً مفسراً من أكابر الحنفية حنفي المذهب معتزلي المعتقد له في العلوم آثار ليست لغيره من أهل عصره ومن تصانيفه الكشاف في التفسير والفائق في اللغة تفسير الحديث وأساس البلاغة في اللغة وربيع الابرار ومتشابه أساس الرواة والنصائح الكبار والنصائح الصغار والرائض في علم الفرائض والمفصل في النحو والانموذج والمفرد وشرح أبيات سيبويه وشقائق النعمان وغير ذلك ولد سنة سبع وستين وأربعمائة ومات (١) سنة ثمان وثلاثين وخمسمائة


(١) هكذا أرخ وفاته أحد العلماء الذين يعتد بكلامهم فما في الأكبر في أصول التفسير لبعض أفاضل عصرنا أنه توفي سنة ثمان وعشرين وخمسمائة مما لا يلتفت إليه.

<<  <   >  >>