[محمد بن خزيمة] أبو عبد الله البلخي القلاسى نسبة إلى القلس وهو الحبل الذي يربط به السفينة وهو أحد مشايخ بلخ وله اختيارات فى المذهب توفى سنة ٣١٤.
[محمد بن رسول] بن يونس أحد شراح مختصر القدوري سمى شرحه بالبيان في شرح المختصر.
[محمد بن سلام] أبو نصر البلخي تارة يذكر في الفتاوي باسمه وتارة بكنيته وتارة بهما وهو صاحب الطبقة العالية حتى أنهم عدوه من أقران أبي حفص الكبير وما وقع في بعض الكتب نصر بن سلام فغلط.
(قال الجامع) ذكر الفقيه أبو الليث في آخر كتابه النوازل أن وفاته كانت سنة خمس وثلثمائة.
[محمد بن سلمة] أبو عبد الله الفقيه البلخي ولد سنة اثنتين وتسعين ومائة وتفقه على شداد بن حكيم ثم على أبى سلمان الجوزجاني ومات سنة ثمان وسبعين ومائتين.
[محمد بن سليمان] بن الحسن جمال الدين أبو الله المفسر المعروف بابن النقيب البلخي ثم القدسى مولده بالقدس سنة ٦١١ وكان زاهدًا عالما فقيها له مشاركة تامة في العلوم وقدم القاهرة ودرس بها ثم عاد إلى القدس وتوفي به سنة ثمان وستين وستمائة جمع تفسيرًا في ثمانين مجلدًا لم يسبق إليه.
(قال الجامع) ذكره مجير الدين الحنبلى مؤرخ القدس في كتابه الأنس الجليل (١) في تاريخ القدس
(١) هو كتاب جامع لأخبار بيت المقدس وبلدة سيدنا إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والتسليم من بدء فتحه إلى عصر ختمه حاو للآثار الواردة فى فضله وما يتعلق به مع ذكر الملوك والكبراء والقضاة والعلماء قد طالعته من أوله إلى آخره أوله الحمد لله المتفضل على خلقه بفتح أبواب الرحمة الخ وظني أنه لم يصنف في مثله مثله ولم يوجد في بابه نظيره مؤلفه قاضى القضاة أبو اليمن مجير الدين الحنبلي وقد ذكر فى ترجمة تقي الدين عبد الله بن محمد بن إسماعيل القرقشندى المقدسي الشافعى المتوفى سنة ٨٦٧ أنه عرض عليه ملحة الاعراب في سنة ٨٦٦ وهو أول شيخه وكان عمره إذ ذاك دون ست سنين فإن مولده بالقدس في ليلة الأحد ثالث عشر ذى القعدة سنة ٨٦٠ وذكر ترجمة شمس الدين محمد بن عبد الوهاب الشافعى المتوفى سنة ٨٧٣ أنه قرأ عنده كتاب المقنع فى الفقه سنة ٨٧٣ وذكر في ترجمة شهاب الدين أحمد بن عمر العميري المتوفى سنة ٨٩٠ أنه عرض عليه في حياة والده قطعة من المقنع في سنة ٨٧٣ ولما توفي والده لازمه وحضر مجالس وعظه ودرسه وذكر في ترجمة برهان الدين إبراهيم بن عبد الرحمن الشافعي المتوفى سنة ٨٩٣ أنه قرأ منه المقنع وأجازه سنة ٧٣ وذكر ترجمة شمس الدين محمد بن موسى الغزى الحنفى المتوفى سنة ٨٧٣ أنه حصلت له منه إجازة المسلسلات وغيره وذكر في ترجمة علاء الدين عليّ بن عبد الله الغزى الحنفى المتوفى سنة ٨٩٠ أنه قرأ عليه القرآن وحصلت له منه إجازة وذكر في ترجمة نور الدين عليّ بن إبراهيم المالكى المتوفى سنة ٨٧٨ أنه قرأ عليه كتب النحو وقطعة من كتاب الخرقى وذكر في ترجمة كمال الدين محمد المشهور بإبن أبي شريف الشافعى أنه قرأ عنده المقنع وغيره وحضر مجالس درسه بالمدرسة الصلاحية وبالمسجد الأقصى وذكر في آخر كتابه أن ابتداءه كان في ذى الحجة سنة ٩٠٠