(١) وكان لخليل ابنان أحدهما قاسم قرأ على أخيه وعلي خاله محمد النكساري ثم على المولي خواجه زاده ثم على مؤيد زاده ثم على المولى لطف الله الشهير باللطفي النوقاني المتوفى سنة ٩٠٠ ثم على خطيب زاده وصار مدرساً بالمدرسة الأسدية ببروسا ثم بالمدرسة الاسحاقية باسكوب ومات هناك سنة ٩١٩ وكان علماً فاضلاً له تعليقات على الكتب المشهورة ورسائل في الوجود الذهنى وثانيهما مصلح الدين مصطفى وهو والد صاحب الشقائق وُلد بطاشكبري سنة ٨٥٧ وقرأ على والده ثم على خاله محمد النكسارى ثم على درويش محمد بن خضر شاه ثم على قاضي زاده ثم على المولى عليّ العربي ثم على خواجه زاده وصار مدرساً بالأسدية ببروسا ثم بالمدرسة البيضاء بأنقره ثم باسكوب ثم بأدرنة ثم إحدى المدارس الثمان ومات سنة ٩٣٥ وكان عالماً عابداً كتب رسائل على بعض المواضع من تفسير البيضاوى وعلى بعض المواضع من شرح الوقاية ورسالة في حل حديثي الابتداء وغير ذلك كذا في الشقائق النعمانية.