للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

له ولد اسمه قاسم مات وهو شاب في طلب العلم وولد له خليل (١) قرأ في بلاده مباني العلوم ثم سافر إلى أدرنة وقرأ على أخي المولى خسرو وعلى فخر الدين العجمي ثم أتي مدينة بروسا ووصل إلى يوسف بن شمس الدين محمد الفناري المدرس بسلطانية بروسا ثم وصل إلى خدمة محمد بن أدمغان واشتهر عنده بالفضيلة وكان عارفاً بعلوم البلاغة والفقه والأصول والتفسير والحديث متشرعاً متورعاً متعبداً ودرس في أماكن ومات في كرة النحاس سنة تسع وتسعين وثمانمائة.

(قال الجامع) الذي رأيته في الشقائق أنه توفي سنة تسع وأربعين وثمانمائة.

[خليل] الشهير بخليلى كان حليماً محباً للخير متواضعاً وكان مدرساً بإحدى المدارس الثمان بقسطنطينية ثم بمدرسة أدرنة ثم أعطى قضاء العسكر بأنا طولي ومات في أوائل سلطة سليم خان بن محمد خان في أثناء عشر العشرين بعد تسعمائة.

* * *

[(حرف الدال المهملة)]

(داود بن أرسلان) شرف الدين المظفر مات بدمشق سنة تسع وثلاثين وستمائة وكان فاضلا صاحب اليد الطولى في الفقه والأصول والنظم والنثر تفقه على برهان الدين مسعود تلميذ البرهان على بن الحسن البلخي.

(داود بن أغلبك) بن علي الرومى المعروف بالبدر الطويل نشأ بمدينة قونية وتفقه على جلال الدين عمر الخبازي لما قدم دمشق وأقام بها نحواً من ثلاثين سنة ثم توجه إلى حلب ودرس بها نحواً من خمس عشرة سنة ثم خرج متوجهاً إلى قلعة المسلمين فمات سنة خمس عشرة وسبعمائة.

(داود بن رشيد) الخوارزمي من أصحاب محمد بن الحسن وحفص بن غياث سكن بغداد وروى عنه مسلم وأبو داود وابن ماجة والنسائى وله النوادر مات سنة ثلاثين ومائتين ذكره في الجواهر المضية.

(قال الجامع) ذكره الحافظ ابن حجر العسقلاني في الهدى السارى مقدمة فتح البارى ووصفه بأحد الثقات


= عنده وكمل وقرأ على محمد التونسي قدراً من صحيح البخاري وأجازه بجميع مسموعاته عن شهاب الدين أحمد البكرى عن الحافظ ابن حجر ثم أنه صار مدرساً بقسطنطينية في رجب سنة ٩٣٣ ثم باسحاقية اسكوب سنة ٩٣٩ ثم بمدرسة قلندرخانه بقسطنطينية سنة ٩٤٢ ثم بمدرسة الوزير مصطفى باشا سنة ٩٤٢ ثم بمدرسة أدرنة سنة ٩٤٥ ثم بإحدى المدارس الثمان سنة ٩٤٦ بمدرسة بايزيد خان بأدرنه سنة ٩٥١ ثم صار قاضياً ببروسا في سنة ٩٥٢ ثم انتقل إلى إحدى المدارس الثمان سنة ٩٥٤ ثم صار قاضياً هناك سنة ٩٥٨ وصنف في أثناء هذه المدة رسائل تنيف على الثلاثين هذا ما ذكره هو في خاتمة الشقائق في ترجمته وكانت وفاته سنة ٩٦٨ على ما في كشف الظنون.
(١) وكان لخليل ابنان أحدهما قاسم قرأ على أخيه وعلي خاله محمد النكساري ثم على المولي خواجه زاده ثم على مؤيد زاده ثم على المولى لطف الله الشهير باللطفي النوقاني المتوفى سنة ٩٠٠ ثم على خطيب زاده وصار مدرساً بالمدرسة الأسدية ببروسا ثم بالمدرسة الاسحاقية باسكوب ومات هناك سنة ٩١٩ وكان علماً فاضلاً له تعليقات على الكتب المشهورة ورسائل في الوجود الذهنى وثانيهما مصلح الدين مصطفى وهو والد صاحب الشقائق وُلد بطاشكبري سنة ٨٥٧ وقرأ على والده ثم على خاله محمد النكسارى ثم على درويش محمد بن خضر شاه ثم على قاضي زاده ثم على المولى عليّ العربي ثم على خواجه زاده وصار مدرساً بالأسدية ببروسا ثم بالمدرسة البيضاء بأنقره ثم باسكوب ثم بأدرنة ثم إحدى المدارس الثمان ومات سنة ٩٣٥ وكان عالماً عابداً كتب رسائل على بعض المواضع من تفسير البيضاوى وعلى بعض المواضع من شرح الوقاية ورسالة في حل حديثي الابتداء وغير ذلك كذا في الشقائق النعمانية.

<<  <   >  >>