للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جلس السلطان بايزيد خان علي السرير عاد إلى بلاد الروم وفوض إليه مناصب التدريس والقضاء وغير ذلك في عهده وفي عهد سليم خان ومات في شعبان سنة اثنتين وعشرين وتسعمائة وله رسالة أورد فيها مواضع مشكلة من الكلام ورسالة في حل الشبهة العامة الورود وغير ذلك من الرسائل التى بقيت في المسودة.

(قال الجامع) نسبته إلى أماسية مدينة كبيرة ببلاد الروم ذكره أحمد الدمشقي في أخبار الدول.

[عبد الرحمن بن الفضل] أبو محمد الخبزاخزى نسبة إلى خبزاخز بفتح الخاء المعجمة ثم الياء المثناة التحتية الساكنة ثم الزاي المعجمة المفتوحة ثم الألف الساكنة ثم الخاء المعجمة المفتوحة ثم الزاي المعجمة قرية من قرى بخارى كذا ضبطه ابن الشحنة في شرح منظومة ابن وهبان إمام كبير فقيه متورع أخذ عن أبي بكر محمد بن الفضل عن عبد الله السبذموني عن أبي حفص الصغير عن أبيه عن محمد.

(قال الجامع) سماء السمعانى في الأنساب على ما مرت عبارته في ترجمة ابنه أحمد بن عبد الله بن الفضل والسروجي في الغاية شرح الهداية والسغناقي في النهاية وغيرهم بعبد الله بن الفضل وعليه اعتمد القاري وغيره فلعل تسميته بعبد الرحمن كما رأيت في نسخة الكفوي هاهنا من زلة قلم الناسخ فلتراجع نسخة أخرى.

[عبد الرحمن بن محمد] بن أميرويه بن محمد ركن الإسلام والدين أبو الفضل الكرماني: هو الشيخ الكبير عديم النظير الإمام الجليل فقيد المثيل انتهت إليه رياسة المذهب بخراسان ولد بكرمان في شوال سنة سبع وخمسين وأربعمائة وقدم مرو وتفقه على فخر القضاة محمد بن الحسين الارسابندى عن أبي منصور عن المستغفرى عن أبي على النسفي عن أبي بكر بن الفضل عن السبذمونى ولم يزل يرتفع حاله لاشتغاله بالعلم ونشره وإملائه تذكيراً وتصنيفاً وانتشر أصحابه في الآفاق وظهرت تصانيفه منها التجريد في الفقه وشرحه ثلاث مجلدات سماه الإيضاح وشرح الجامع الكبير والفتاوى والإشارات وغير ذلك مات بمرو سنة ثلاث وأربعين وخمسائة وممن تفقه عليه عبد الغفور بن لقمان الكردري وأبو الفتح محمد بن يوسف السمرقندي وبدر الدين عمر بن عبد الكريم الورسكي البخارى وغيرهم.

(قال الجامع) ذكر السمعاني


= وحواش على شرح المطالع وحواش على شرح الشمسية قد طلعتها وكلها تدل على شدة ذكائه وقوة تبحره ذكر صاحب حبيب السير أن والده غياث الدين منصور كان من سادات مملكة الفرس ومرجع الأشراف والأعيان ونشأ هو ومنشأ الفضل والكمال وأخذ عن قوام الدين الكلبارى وغيره وبنى بشيراز مدرسة درس فيها وصنف وأفاد وله ولد اسمه غياث الدين منصور مشهور في الأكناف والأطراف بالتحقيق والتدقيق له مهارة في العلوم الحكمية والرياضية جلس بعد أبيه مجلسه ودرس درسه انتهى ملخصاً معرباً ورأيت بخط بعض الفضلاء نقلا عن شرح غياث الدين منصور لرسالة اثبات الواجب لأبيه الصدر أن ولادة الصدر كانت في شعبان سنة ٨٢٨ ووفاته في رمضان سنة ٩٠٣ وذكر ذلك الفاضل الناقل أيضاً أن وفاة منصور كانت سنة ٩٤٨ وذكر صاحب كشف الظنون وفاة الصدر سنة ٩٣٠.

<<  <   >  >>