شمس الدين صدر الشريعة أحمد بن جمال الدين عبيد الله عن أبيه أحمد عن أبيه عن إمام زاده عن عماد الدين الزرنجرى عن أبيه بكر الزرنجرى عن الحلواني وقع له الإجازة من صدر الشريعة في ذى القعدة سنة خمس وأربعين وسبعمائة في بخارى وأجاز أبو طاهر في أواخر شعبان سنة ست وسبعين وسبعمائة لخواجه بارسا محمد بن محمد بن محمود الحافظي صاحب فصل الخطاب وكان خواجه بارسا في هذه السنة ابن عشرين.
[محمد بن محمد] بن الحسن منهاج الشريعة قال صاحب الهداية لم ترعينى مثله ولا أعز منه ولا أوفر منه علماً قرأت عليه في بداية أمري وحداثة سنى فلم أزل أغترف من بحاره إلى سنة خمس وثلاثين وخمسمائة.
[محمد شاه بن محمد] بن حمزة الفناري كان من إفراد الدهر ووحداء العصر نظارًا فارسًا مفرط الذكاء مطلعاً على ما أطلع عليه أبوه أخذ العلوم عنه وبلغ رتبة الكمال وفوض إليه في حياة أبيه تدريس المدرسة السلطانية ببروسا وقال ابن حجر في أنباء الغمر بأبناء الغمر محمد شاه بن شمس الدين الفناري الرومي حج سنة بضع وثلاثين ووصل إلى القاهرة ثم رجع إلى بلاده من قرمان فمات سنة أربعين وثمانمائة.
[محمد بن محمد] بن سفيان أبو طاهر الدباس عن ابن النجار قال كان أبو طاهر الدباس الفقيه إمام أهل الرأى بالعراق وكان من أهل السنة والجماعة صحيح المعتقد أخذ عن القاضي أبي خازم عبد الحميد عن عيسى بن أبان عن محمد وعن الصيمري أنه كان من أقران عبد الله الكرخي. وكان يوصف بالحفظ ومعرفة الروايات ولى القضاء بالشام وخرج منها إلى مكة فمات بها.
(قال الجامع) ذكر السيد أحمد الحموي في حواشي الأشباه والنظائر أن الدباس انتساب إلى بيع الدبس المأكول.
(وذكر) صاحب الأشباه والنظائر له حكاية ضبط الفروع في القواعد تدل على شدة ذكائه فليراجع.
(وقد) ذكرته في النافع الكبير لمن يطالع الجامع الصغير.
[محمد بن محمد] بن سهل إبراهيم بن سهل أبو نصر النيسابوري كان إمام الحنفية في عصره بخراسان وعقد له قاضى الحرمين مجلس التدريس سنة خمس وأربعين وثلاثمائة واستمر عليه إلى أن مات بنيسابور سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة.
[محمد بن محمد] بن شهاب بن يوسف الكردري البريقيني الخوارزمي الشهير بالبززي صاحب الفتاوي المسماة بالوجيز المعروفة بالبزازية كان من إفراد الدهر في الفروع والأصول وحاز قصبات السبق في العلوم أخذ عن أبيه ومهر واشتهر في بلاده وكان في بلدة سراي قريب نهر آثل ثم رحل إلى بلدة قريم بلدة خارج ترخان في ساحل النهر المذكور وقام بها سنين وناظر فيها الأئمة الأعلام ودارس الفقهاء ثم رجع إلى بلاده ثم رحل إلى بلاد الروم وتباحث فيها مع شمس الدين الفنارى وجمع الوجيز قبل دخوله في الروم قال في آخر كتاب الإجارة تم وقد مضي جزء من الليل في أول ربيع الأول سنة ست وثمانمائة وله كتاب في مناقب الإمام الأعظم نافع في الغاية يشتمل على المطالب العالية ومات في أواسط رمضان