الفتاوي الظهيرية حيث قال في الألقاب الظهير التمرتاشي ذكره في القنية ويقال له ظهير الدين له شرح الجامع الصغير وأظنه محمد بن أحمد صاحب الفوائد المعروفة بالفتاوي الظهيرية انتهى وتعقبه الكفوى بأنه خطأ فإن الإمام التمرتاشي على ما هو المسموع المشهور في كتب أصحابنا خوارزمى وأما صاحب الفوائد والفتاوي الظهيرية فهو بخارى.
[علي بن عبد الله] بن عمران فخر المشايخ العمراني كان شيخًا فقيهًا ورعا أخذ عن جار الله محمود الزمخشري.
(قال الجامع) الظاهران العمراني بكسر الغين نسبة إلى اسم جده.
[علي بن عبد الله] أبو الحسن الخطيبي من أهل ما وراء النهر وكانوا يعدونه في طبقة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغانى الكبير أخذ عن شمس الأئمة عبد العزيز الحلواني وعن أبي محمد عبد الله الناصحى وورد أصبهان فتولى القضاء بها ومات في طريق المدينة بالجحفة سنة سبع وستين وأربعمائة.
[علي بن عثمان] بن إبراهيم الماردينى علاء الدين الشهير بابن التركماني كان إماما عالمًا شيخًا بارعا كاملا محققًا مدققا متبحرًا في الفنون العقلية والنقلية له اليد الطولى في الحديث والتفسير والباع الممتد في الفرائض والحساب والشعر والتواريخ وله تصانيف كثيرة منها بهجة الأعاريب بما في القرآن من الغريب والمنتخب في الحديث والمؤتلف والمختلف وكتاب الضعفاء والمتروكين والجوهر النقى في الرد على البيهقي ومختصر المحصل في الكلام والمعدن في أصول الفقه ومختصر رسالة القشيرى وغير ذلك مات يوم عاشوراء سنة خمسين وسبعمائة وقال صاحب الجواهر عبد القادر قرأت على ابن التركماني على بن عثمان المارديني قطعة من الهداية ولازمته في الحديث واختصر كتاب الهداية بكتاب سماه الكفاية وشرحها ولم يكمله وشرحها ولده قاضى القضاة كمال الدين عبد الله من حيث انتهى والده.
(قال الجامع) أرخ السيوطي وفاته سنة ٧٤٥ وولادته سنة ثلاث وثمانين وستمائة وقال كان إماما في الفقه والأصول والحديث ملازما للاشتغال والإفادة له تصانيف بديعة منها مختصر الهداية ومختصر علوم الحديث لابن الصلاح والرد على البيهقي ولى قضاء الديار المصرية انتهى. وقد مر ذكر ولديه عبد الله بن علي وعبد العزيز بن علي. وذكر ابن حجر في المجمع المؤسس حفيدًا له بقوله حماد بن عبد الرحيم أن علي بن عثمان بن إبراهيم بن مصطفى المارديني الحنفي حميد الدين بن جمال الدين بن قاضي القضاة علاء الدين ولد سنة ٧٤٥ وأجاز له الذهبي ومن كان في ذلك العصر ولازم السماع حتى سمع معنا على شيوخنا ونسخ بخطه الكثير وسمعت منه من شعر القيراطي وكان شديد المحبة للحديث وأهله ومات في الطاعون سنة ٨١٩ انتهى ملخصًا.
[علي بن محمد] بن أحمد أبو القاسم السمناني كان إماما فاضلا تفقه علي قاضي القضاة أبي عبد الله محمد بن علي الدامغانى الكبير وقرأ الأصول والكلام على أبي على محمد بن أحمد بن الوليد وله تصانيف في الفقه والشروط والتواريخ وكتاب في أدب القضاء سماه روضة القضاة وهو تصنيف لطيف فرغ منه سنة ثمان وسبعين وأربعمائة وتوفي سنة تسع وتسعين وأربعمائة.