مفسر كلامي جدلي تفقه على مجد الدين محمد بن محمود الاستروشنى عن ظهير الدين محمد بن أحمد البخاري عن الظهير الحسن بن علي المرغيناني عن البرهان الكبير عبد العزيز بن عمر بن مازه عن شمس الأئمة السرخسي عن الحلوانى عن أبي على النسفي عن أبي بكر محمد بن الفضل عن السبذموني عن أبي عبد الله عن أبيه أبي حفص عن محمد عن أبي حنيفة وتفقه عليه عبد الرحيم بن عماد الدين صاحب الفصول العمادية.
(قال الجامع) اسمه محمد كما قال صاحب كشف الظنون مطلع المعاني ومنبع المباني مجلدات للشيخ الإمام حسام الدين محمد بن عثمان بن محمد العليابادي السمرقندي وهو تفسير كبير بالقول أوله الحمد لله الذى أنزل القرآن هدي وبيانا افتتح في إملائه يوم الأربعاء لثلاث خلون من رجب سنة ثمان وعشرين وستمائة.
(حسام الدين) التوقاني المعروف بابن المدرس كان رجلا صالحاً مواظباً على الدرس والعبادة صنف شرحا لمائة عوامل الشيخ عبد القاهر الجرجانى وتعليقات على حواشي شرح التجريد للسيد الشريف وتعليقة على أسباب قوس قزح وقرأ عليه محمد بن إبراهيم النكسارى وغيره.
(قال الجامع) اسمه حسين بن عبد الله كما ذكره صاحب الكشف عند ذكر شراح العوامل وأنه توفي سنة ست وعشرين وتسعمائة.
(الحسن بن أبي مالك) تفقه على أبي يوسف وبرع وتفقه عليه محمد بن شجاع وعن الصيمري أنه قال الحسن بن أبي مالك ثقة في روايته غزير العلم كثير الرواية وكان أبو يوسف يشبهه بجمل يحمل أكثر مما يطيق.
(الحسن بن أحمد) بن الحسن بن انوشروان قاضى القضاة حسام الدين الرازى كان إماما علامة كاملا فاضلا رأساً في الفروع والأصول له اليد الطولى في الحديث والتفسير كان مولده سنة إحدى وثلاثين وستمائة وورد دمشق سنة خمس وسبعين وتولى بها القضاء عشرين سنة ثم ورد مصر فتولى بها القضاء أربع سنين ومات في وقعة التتار سنة تسع وتسعين وستمائة.
(قال الجامع) أرخ السيوطي في حسن المحاضرة وفاته سنة تسع وستين وستمائة وقال كان إماما علامة كثير الفضائل ولى قضاء الحنفية بالديار المصرية وقضاء الشام.
[الحسن بن أحمد] بن مالك أبو عبد الله الفقيه الزعفراني كان إمامًا ثقة رتب الجامع الصغير لمحمد ابن الحسن ترتيباً حسنا وميز خواص مسائل محمد عما رواه عن أبي يوسف وجعله مبوَّبا ولم يكن قبل مبوبا وله كتاب الأضاحي.
[الحسن بن داود] بن رضوان أبو على السمرقندى درس بنيسابور على أبي سهل الزجاج وأخذ عنه عن أبي الحسن الكرخي وكان أحد الفقهاء المتقدمين في النظر والجدل مات سنة خمس وتسعين وثلثمائة.
[الحسن بن زياد] اللؤلئي الكوفي صاحب أبي حنيفة كان يقظاً فطنا فقيهاً نبيها وعن يحيى بن آدم ما رأيت أفقه من الحسن بن زياد ولى القضاء بالكوفة بعد حفص بن غياث سنة أربع وتسعين ومائة ثم