(٢) هو المولى لطف الله التوقاني قرأ على سنان باشا وحصل العلوم الرياضية على القوشجي لما دخل بلاد الروم وأعطي في زمن السلطان بايزيد خان مدرسة مراد خان ببروسا ثم مدرسة دار الحديث بادرنة ثم إحدى المدارس الثمان ولكثرة فضائله حسده أقرانه ولإطالة لسنه نسبوه إلى الإلحاد والزندقة وحكم المولى خطيب زاده بإباحة دمه فقتلوه سنة ٩٠٠ له حواش على حاشية شرح المطالع للسيد وحواش على شرح المفتاح للسيد ورسالة سماها السبع الشداد مشتملة على سبع أسئلة على السيد كذا في الشقائق النعمانية في علماء الدولة العثمانية لأحمد بن مصطفى بن خليل الشهير بطاشكرى زاده. (٣) اسمه مصطفى قرأ على خضر بيك وغيره ولما بنى محمد خان المدارس الثمان أعطاه واحدة وكان ماهراً في العلوم كلها حكى المولى اللطفي قال كنت في طلبة المولى سنان باشا وكان وزيراً وكان من عادته إحضار العلماء ليالي العطلة وإحضار الأطعمة اللطيفة فاجتمعوا عنده ليلة وفيهم مصلح الدين القسطلاني وخواجه زاده وخطيب زاده وكأن عندي رفيق كنت أتحادث معه فقلت في أثناء الكلام مرضت أنا في زمان فغرقت الدم وانصبغت قميصي فضحك رفيقى فتنبه العلماء لذلك وقالوا لم ضحكت فقال أن اللطفي يقول كذا وكذا فضحك العلماء أيضاً فقال القسطلاني مم تضحكون هذا مرض فلاني ذكره الشيخ في الفصل الفلاني من القانون فقال خواجه زاده له طالمت القانون بتمامه فقال نعم وجميع مصنفات ابن سينا =