للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[يعقوب بن إدريس] بن عبد الله النكدى المشتهر بقره يعقوب وُلد بنكدة من بلاد القرامان سنة تسع وثمانين وسبعمائة واشتغل ومهر في الفروع والأصول وأخذ عن محمد بن حمزة الفنارى وغيره ودخل البلاد الشامية والقاهرة فأقر علماؤها بفضله ومات في بلاده في ربيع الأول سنة ثلاث وستين وثمانمائة ومن تصانيفه شرح مصابيح السنة وحواشي الهداية.

(قال الجامع) أرخ صاحب الشقائق وفاته سنة ثلاث وثلاثين وثمانمائة بمدينة لارنده وذكر أن له حواش على الهداية وشرحًا للمصابيح.

[يعقوب بن سيد عليّ] فارس ميدانه وسابق أقرانه صار مدرسًا ببروسا وأدرنة وقسطنطينية ومات سنة إحدى وثلاثين وتسعمائة وله تصنيف لطيف وهو شرح شرعة الإسلام سماء مفاتيح الجنان وشرح كتاب كلستان بالعربية.

(قال الجامع) قد طالعت شرحه للشرعة فوجدته مشتملا للفوائد الغريبة واللطائف العجيبة والمسائل الفقهية والدلائل الحديثية.

[يعقوب الأصغر] القرامانى كان علمًا حافظًا للمسائل متخشعًا طيب النفس قرأ على محمد بن حمزة الفنارى وقرأ عليه خير الدين خليل بن قاسم وله رسالة صنفها في دفع التعارض بين قوله تعالى {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا} وبين قوله تعالى {وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ} وتصنيف في مناسك الحج.

[يوسف بن أحمد] بن أبي بكر نجم الدين الخاصى نسبة إلى الخاص قرية من قرى خوارزم كان إمامًا فاضلًا أخذ عن أبي بكر محمد بن عبد الله من أقران عمر النسفي وعن الصدر الشهيد حسام الدين عمر وعن الحسن قاضيخان ومن تصانيفه الفتاوى.

(قال الجامع) ذكر القارى أنه كان في أوائل المائة السادسة وإن له الفتاوي ومختصر الفصول وذكر صاحب الكشف وفاته عند ذكر الفصول في الأصول سنة أربع وثلاثين وستمائة.

[يوسف بن إسحاق] بن إبراهيم بن محسن صدر القراء أبو المحاسن الجعبري كان إمامًا زاهدًا مجتهدًا محدثًا حافظًا مفسرًا ثقة متقنًا فرد زمانه في القراآت والروايات أخذ عن أبي العباس أحمد السروجي وحدث ودرس وأفتى وكان يرمي بالاعتزال مات في شعبان سنة خمس وثلاثين وسبعمائة بالقاهرة.

[يوسف بن إسماعيل] رشيد الدين المعروف بابن المعلم ابن عثمان تقى الدين القرشي تفقه على والده وافتي ودرس ومات بالقاهرة بعد موت أبيه بشهر سنة ٧١٤.

[يوسف بن جنيد] التوقاني (١) الشهير بأخي جلبي أخذ العلم أولًا عن السيد أحمد القريمي تلميذ حافظ الدين محمد البزازى ثم على (٢) صلاح الدين معلم السلطان بايزيد خان ثم على مولي خسرو محمد بن


(١) هكذا رأيت في نسبته في أعلام الأخبار والشقائق والكشف ولعلها نسبة إلى توقات اسم بلد ورأيت في أخبار الدول أن توقات بلدة صغيرة في لحف جبل لها قلعة حسنة.
(٢) قال صاحب الشقائق في ترجمته كان صالحًا غاية الصلاح نصبه السلطان محمد معلمًا لابنه بايزيدخان وقرأ عليه شرح العقائد وكتب عليه حواشى لأجله وقرأ عليه أيضًا شرح هداية الحكمة لمولانا زاده =

<<  <   >  >>