للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سنة خمس وعشرين وثلثمائة في شعبان وتوفي في ذي الحجة سنة عشر وأربعمائة وابنه أبو الفضل إسحاق ابن إبراهيم قال الخطيب كتبنا عنه شيئًا يسيرًا وكان صدوقًا ووفاته في ربيع الأول سنة تسع وعشرين وأربعمائة انتهى ملخصًا.

[محمد بن إسحاق] أبو بكر البخاري الكلاباذي تفقه على الشيخ محمد بن الفضل وكان إمامًا أصوليًا وله كتاب التعرف جع فيه أقوال أصحابنا في التوحيد.

[محمد بن اياتلوغ] كان جامع الفروع والأصول وضابط دقائق المعقول والمنقول أخذ عن المولى يكان وجمع أشتات العلوم وله شرح مجمع البحرين وهو تصنيف عظيم فيه مؤاخذات على شروح الهداية.

[محمد بن أبي بكر] زين الأئمة المعروف بخبير الوبري الخوارزمي كان علمًا مناظرًا متكلمًا أخذ الفقه عن أبي بكر محمد بن علي الزرنجري عن الحلواني وله كتاب الأضاحي.

(قال الجامع) ذكر السمعاني أن الوبرى بفتح الواو نسبة إلى الوبر والصوف والمنتسب به غالبًا كان يعمل الفرد.

[محمد بن أبي بكر] الواعظ ركن الإسلام المعروف بإمام زاده الجوغي نسبة إلى جوغ بضم الجيم الفارسية ثم الواو ثم الغين المعجمة قرية من قرى سمرقند كان إمامًا فاضلًا أديبًا يفتى ببخارى صاحب بيان فصيح اللسان واسع التقرير كامل التحرير وكان يعظ الناس ويتكلم من علوم الصوفية أخذ العلم عن مجد الأئمة محمد بن عبد الله السرخكتى وعن شمس الأئمة بكر بن محمد الزرنجري وأخذ طريق الخلاف عن منشئ النظر رضي الدين النيسابوري وأخذ طريق التصوف عن خواجه يوسف الهمداني وتفقه عليه برهان الإسلام الزرنوجي صاحب تعليم المتعلم وعبيد الله بن إبراهيم المحبوبي ومحمد بن عبد الستار الكردرى وله شرعة الإسلام.

(قال الجامع) قد طلعت شرعة الإسلام فوجدته كتابًا نفيسًا مشتملا على المسائل الفقهية والآداب الصوفية إلا أنه مشتمل على كثير من الاحاديث المختلقة والاخبار الواهية المنكرة. وقد أرخ صاحب الكشف وفاته سنة ثلاث وسبعين وخمسمائة. ونسب على القاري في شرح شرح نخبة الفكر شرعة الإسلام لأبي بكر الرازي. وهو خطأ منه مخالف لما ذكره الثقات ولما ذكره نفسه في طبقاته بقوله محمد بن أبي بكر المفتى الشرعي الواعظ عرف بإمام زاده كتب عنه السمعاني ببخارى وقال القرشى رأيت له كتابًا كثير الفوائد سماه شرعة الإسلام حتى نسب إلى الخضر وقيل وجد في سطح الكعبة وقيل غير ذلك ونسبته الشرعي سره لا يخفى انتهى.

[محمد (١) بن أبي القاسم] الخوارزمي النحوي المعروف بالبقالى وهو البقال الذي يبيع الأشياء


(١) ذكر الزاهدي مختار بن محمود في شرح مختصر القدوري في كتاب الصلاة ورد فتوى في زمن الصدر الكبير وبرهان الأَئمة انا لا نجد وقت العشاء في بلدتنا هل علينا صلاته فكتب ليس عليكم صلاة العشاء وبه أفتي ظهير الدين المرغيناني قلت وبلغنا أنه وردت هذه الفتوى من بلاد بلقان كان الفجر يطلع فيها قبل غيبوبة الشفق في أقصر ليالي السنة على شمس الأئمة الحلواني فأفتى بقضاء العشاء ثم وردت =

<<  <   >  >>