(١) هو وفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان قد طلعت أكثره أوله بعد حمد الله الذي تفرد بالبقاء وحكم على عباده بالموت والغناء الخ أورد فيه تراجم جماعة من العلماء وطوائف من الملوك والأمراء والشعراء وبسط الكلام خصوصًا في تراجم الأدباء والسلاطين العظام وقال في آخره أنه فرغ منه في اليوم الثاني والعشرين من جمادي الآخرة سنة ٦٧٢ بالقاهرة وأنه شرع فيه بالقاهرة فلما وصل إلى ترجمة يحيى البرمكي سافر إلي الشام السلطان ودخل دمشق سنة ٦٥٩ وقلد القضاء هناك فوقعت الطفرة عن إتمامه ثم حصل له الانفصال من الشام وخرج من دمشق سنة ٦٦٩ ووصل إلى القاهرة فأتم هذا الكتاب وذكر في ترجمة أم المؤيد النيسابورية أن له منها أجازة وإن مولده يوم الخميس حادي عشر ربيع الآخر سنة ٦٠٨ بمدينة اربل مدينة بالعراق بقرب الموصل وذكر في ترجمة أحمد بن كمال الدين أن والده كان متولي التدريس بمدرسة الملك المعظم وأنه توفي سنة ٦١٠ وذكر في ترجمة عيسي بن سنجر أنه خرج من مدينة اربل سنة ٦٢٦ ودخل حلب وأقام سنين وقال اليافعي في مرآة الجنان في حوادث سنة ٦٨١ فيها توفي قاضي القضاة شمس الدين أبو العباس أحمد من محمد بن إبراهيم بن أبي بكر بن خلكان الأربلي الشافعي ولد سنة ٦٠٨ وسمع البخاري من ابن مكرم وأجاز له المؤيد الطوسي وتفقه بالموصل على الكمال بن يونس وبالشام علي ابن شداد ولقي كبار العلماء وبرع في الفضائل وسكن بمصر مدة وولي قضاء الشام عشر سنين تم عزل بعز الدين ابن الصائغ وأقام معزولا بمصر ثم أعيد إلى قضاء الشام =