للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عبد العزيز] بن عبد السيد بن عبد العزيز بن محمود أبو خليفة الخوارزمى ذكره أبو العلاء في معجمه ولد سنة سبع وعشرين وستمائة ومات بالقدس سنة ست وسبعين وستمائة وكان أبو الرجاء مختار بن محمود الزاهدي معاصراً له وكان يثنى عليه.

(قال الجامع) أرخ القارى وفاته سنة أربع وثمانين وستمائة.

[عبد العزيز] بن عثمان بن إبراهيم بن محمد بن أبي بكر محمد بن الفضل بن جعفر بن رجاء القاضى النسفي إمام الدنيا في وقته ببخارى تفقه على برهان الدين الكبير عبد العزيز عن السرخسي عن الحلوانى ومات سنة ثلاث وستين وخمسمائة وله تصانيف منها كتاب المنقذ من الزلل في مسائل الجدل وكفاية الفحول في الأصول والفصول في الفتاوى وتعليق الخلاف.

(قال الجامع) أرخ القاري وفاته سنة ثلاث وثلاثين وخمسمائة وهو كتاب كبير في أربع مجلدات. وكذا أرخه عند ذكر المنقذ من الزال وكفاية الفحول ومر ضبط النسفي عند ذكر الحسين بن خضر.

[عبد العزيز] بن علي بن عثمان المارديني التركماني كان عالماً فاضلا أخذ عن أبيه ودرس وسمع وحدث وكتب بخطه الكثير مات سنة تسع وأربعين وسبعمائة في حياة أبيه.

(قال الجامع) وصفه السيوطي في حسن المحاضرة بقوله كان فقيهاً فاضلا درس بعدة أماكن ومات في الطاعون سنة تسع وأربعين وسبعمائة.

[عبد العزيز] بن عمر بن مازه برهان (١) الأئمة وبرهان الدين الكبير أبو محمد أخذ العلم عن السرخسى عن الحلوانى وتفقه عليه (٢) ولداء الصدر السعيد تاج الدين أحمد والصدر الشهيد حسام الدين عمر وظهير الدين الكبير على بن عبد العزيز المرغيناني وغيرهم.

[عبد الغفور] بن لقمان بن محمد شرف القضاة تاج الدين أبو المفاخر الكردري نسبته إلى كردر على وزن جعفر قرية بخوارزم إمام الحنفية ويلقب بشمس الأئمة تفقه على أبي الفضل عبد الرحمن بن محمد الكرماني وتولى قضاء حلب لنور الدين محمود بن زنكي ومات بها سنة اثنتين وستين وخمسمائة وله تصنيف في أصول الفقه وشرح التجريد وشروح الجامع الصغير والجامعي الكبير والزيادات وكتاب حيرة


(١) ذكر بعض الفضلاء أن السلطان سنجر بن ملك شاه السلجوقي كان بعثه إلى بخارى في مهم وسماه صدراً سنة ٤٩٥ فعرف بالصدر وهو المعروف بالصدر الماضي والصدر الكبير وبرهان الدين الكبير وبرهان الأئمة وهو أبو الصدور وهذه الأوصاف بهذه الأوصاف لم تقع إلاَّ عليه وأما التعبير بالصدر وبرهان الأئمة وبرهان الدين فقد وقع على جماعة من أولاده وغيرهم.
(٢) حكى برهان الإسلام الزرنوجي في تعليم المتعلم عن شيخه صاحب الهداية أنه قال كان الصدر الأجل برهان الأئمة جعل وقت السبق لابنيه الصدر السعيد تاج الدين والصدر الشهيد حسام الدين وقت الضحوة الكبرى بعد جميع الأسباق وكان يقولان طبيعتنا تكل وتمل في ذلك الوقت فيقول أن الغرباء وأولاد الأمراء يأتوني من أقطار الأرض فلا بد من أن أقدم أسباقهم فببركة شفقته فاق أبناؤه على أكثر فقهاء الأرض في الفقه انتهى.

<<  <   >  >>