للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[عبد الكريم] بن محمد بن موسى أبو محمد المنغي نسبة إلى منغ قرية من قرى بخارى عن السمعاني أنه كان إمامًا زاهداً ورعا مفتياً لم يكن مثله أخذ الفقه عن الأستاذ عبد الله السبذموني عن أبي حفص الصغير عن أبيه عن محمد ومات سنة تسعين وثلاثة.

[عبد الكريم] بن محمد ركن الأئمة مصنف طلبة الطلبة تفقه على صدر الإسلام محمد بن محمد البزدوي.

(قال الجامع) هو كتاب في اللغة على ألفاظ كتب الأصحاب الحنفية نسبه صاحب الكشف إلى الشيخ (١) نجم الدين عمر بن محمد النسفي ثم قال وذكر صاحب الجواهر المضية في الكنى في ترجمة أبي اليسر البزدوي أنه ركن الأئمة عبد الكريم بن محمد بن أحمد الديني انتهى.

[عبد الكريم بن موسى] بن عيسى البزدوى نسبة إلى بزدة قلعة حصينة على ستة فراسخ من نسف جد فخر الإسلام البزدوى أخذ عن إمام الهدى أبي منصور الماتريدي عن أبي بكر الجوزجاني عن أبي سليمان عن محمد مات سنة تسعين وثلاثة.

[عبد الكريم] بن يوسف بن محمد بن عباس أبو نصر علاء الدين الدينارى في الجواهر المضية ولد سنة سبع عشرة وخمسمائة ومات سنة تسعين وخمسمائة وعن ابن النجار فقيه حنفي عمر حتى أدركناه وسمع منه أصحابنا ولم يتفق لنا لقاؤه وله الفتاوي المعروفة والدينار بكسر الدال قرية بالقرب من استراباد منها عبد الكريم هذا وأبو الفتح عبد الجبار بن أحمد كانت ولادته سنة تسع وخمسين وثلمائة وهو كان يميل إلى مذهب أبي حنيفة وينحو نحو الاعتزال.

[عبد الكريم] الرومي قرأ على الطوسي وسنان باشا وصار مدرسا بإحدى المدارس الثمان وله حواش على التلويح مات في سلطنة بايزيد خان (قال الجامع) أرخ صاحب الكشف وفاته في حدود سنة ٩٠٠.

[عبد الله (٢)] بن أحمد بن محمود أبو البركات حافظ الدين النسفي نسبة إلى نسف بفتحتين من بلاد


= ومعرفة الرجال ونقد الحديث وقد أجازني بمروياته توفي في رجب سنه ٧٣٥ انتهى وقال السيوطي في حسن المحاضرة عند ذكر حفاظ الحديث القطب الحلي مفيد الديار المصرية وشيخها قطب الدين أبو عليّ عبد الكريم بن عبد النور بن منير الحنفي وُلد في رجب سنة ٦٦٤ وعنى الفن وبرع وألف شرح البخاري وشرح سيرة عبد الغني وتاريخ مصر في بضع عشر مجلداً وغير ذلك مات في رجب سنة ٧٣٥ انتهى.
(١) وكذا نسبه إليه شمس الدين بن أمير حاج الحلبى في حلية المحلي شرح منية المصلي.
(٢) عده ابن كمال باشا من طبقة المقلدين القادرين على التمييز بين القوي والضعيف الذين شأنهم أن لا ينقلوا في كتبهم الأقوال المردودة والروايات الضعيفة وهي أدنى طبقات المتفقهين منحطة عن درجة المجتهدين والمخرجين والمرجحين وعده غيره من المجتهدين في المذهب: وقال أنه اختتم به ولم يوجد بعده مجتهد في المذهب وأما الاجتهاد المطلق فقد اختتم بالأئمة الأربعة وفرع عليه وجوب تقليد واحد منهم =

<<  <   >  >>