(٢) هو عمر بن عليّ كان في أول أمره خياطاً ثم اشتغل ومهر في الفقه وغيره وتقدم في الفنون إلى أن صار هو المشار إليه في مذهب الحنفية وكثرت تلامذته وولى مشيخة الشيخونية بمصر ومات في ربيع الآخر سنة ٨٢٩ كذا في حسن المحاضرة ومن تصانيفه تعليقة على الهداية ذكره صاحب كشف الظنون وغيره وفتاوي ذكره صاحب البحر في الأشباه وغيره ومن عجائب زلة القلم ما في كشف الظنون في حرف الفاء فتاوي قاري الهداية سراج الدين عمر بن إسحاق الغزنوي الهندي المتوفى سنة ٧٧٣ انتهى. (٣) شرع فيه كما ذكر في أوله سنة ٨٢٩ وانتهى فيه إلى كتاب الوكالة وكمله من هناك إلى آخر الكتاب المولي شمس الدين أحمد بن قودر المعروف بقاضى زاده المفتى الرومي المتوفى سنة ٩٨٨ كذا في الكشف. (٤) قال السيوطي في حسن المحضرة في ترجمة الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد السرسى الصوفي