بعمر مع أن كلام الثقات يدل على أن اسمه محمود. والثاني أنه جعل تاج الشريعة ابنًا لعبيد الله مع أنه ابن لأحمد بن عبيد الله. والثالث أنه جعل صدر الشريعة لقبًا لعبيد الله مع أنه لقب لابنه أحمد والد تاج الشريعة. والرابع أنه سمي والد عبيد الله بمحمود مع أنه مسمي بإبراهيم. والخامس أنه سمي جد عبيد الله بمحمد مع أن اسمه أحمد بن عبد الملاك. وكذا ظهر خطأ صاحب كشف الظنون في قوله وقاية الرواية الإمام برهان الشريعة محمود بن صدر الشريعة الأول عبد الله المحبوبي الحنفي صنفه لابن بنته صدر الشريعة الثاني أوله حمدًا لمن جعل العلم أجل المواهب الخ وهو متن مشهور اعتني بشأنه العلماء بالقراءة والتدريس والحفظ انتهى. وجه الخطأ من وجوه أحدها أنه جعل صدر الشريعة لقبًا لعبيد الله مع أنه لقب لابنه أحمد بن عبد الله والثانى أنه جعل والد محمود برهان الشريعة عبد الله مع أن والده أحمد بن عبد الله والثالث أنه جعل محمود اسم جد صدر الشريعة الأصغر من جانب الأم وكلام من مرّ ذكره يدل على أنه اسم لتاج الشريعة جده من قبل الاب. ثم هاهنا اختلاف آخر وهو أن كلام الكفوي في ترجمة جمال الدين عبد الله وفي ترجمة صدر الشريعة الأصغر عبد الله بن مسعود يدل على أن مصنف الوقاية هو تاج الشريعة محمود جد صدر الشريعة الأصغر شارح الوقاية من من جهة الأب وأستاذه كما مرَّ ذكره وكذا كلامه في ترجمة إلياس بن يحيى الرومي كما مرَّ يدل علي أن تاج الشريعة محمود أستاذ لشارح الوقاية وكذا لكلامه في ترجمة خواجه بارسا محمد بن محمد صاحب فصل الخطاب وفي ترجمة تاج الشريعة محمود بن أحمد بن عبد الله على ما سيأتى ذكرهما إن شاء الله تعالى يدل على ذلك وكذا كلامه في ترجمة حافظ الدين الظاهري محمد بن محمد على ما سيأتى وكلامه في ترجمة محمود بن أحمد بن عبد الله كما سيأتى نص على أن تاج الشريعة محمود هو المصنف للوقاية صنفها لأجل ابن إبنه صدر الشريعة الأصغر وأنه المصنف للواقعات والفتاوى وشرح الهداية. وقد وافقه كلام صاحب مدينة العلوم في أن مصنف الوقاية هو تاج الشريعة محمود وأنه شارح الهداية. وأما كلام القهستاني فيدل على أن مصنف الوقاية محمود بن عبد الله وهو أخ لتاج الشريعة عمر بن عبد الله وإن صاحب الوقاية جد فاسد لصدر الشريعة الأصغر وتاج الشريعة جد صحيح له وأن لقب مؤلف الوقاية برهان الشريعة وهو الأستاذ لصدر الشريعة الأصغر لا تاج الشريعة. ووافقة كلام صاحب الكشف المذكور وكلامه عند ذكر شروح الهداية ومن الشروح شرح الشيخ الإمام تاج الشريعة عمر بن صدر الشريعة الأول عبد الله المحبوبي الحنفي وسماها نهاية الكفاية في دراية الهداية أوله نصر من الله وفتح قريب هو المحمود جل شأنه الخ قال في آخر كتاب الإيمان أتم تحرير كتاب فوائد الإيمان أبو عبد الله عمر بن صدر الشريعة في آخر شعبان سنة ثلاث وسبعين وستمائة انتهى. وهذه العبارة التى نقلها من آخر كتاب الإيمان من شرح الهداية يؤيد القهستانى في أن صاحب الوقاية برهان الشريعة محمودا الجد الفاسد لصدر الشريعة فإنها صريحة في أن مؤلف شرح الهداية عمر بن صدر الشريعة وقد اتفق المؤرخون وشراح الهداية على أن شرح الهداية لتاج الشريعة فعلم أن اسم تاج الشريعة عمر وقد اتفقوا أيضًا على أن تاج الشريعة جد صحيح لصدر الشريعة