للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فقال سعدٌ: يا رسولَ اللَّه إنَّ أخي كانَ عَهِدَ إليَّ فيه، وقال عبدُ بنُ زَمْعَةَ: أخي، وابنُ وَليدةِ أبي، وُلِدَ على فراشِهِ، فقالَ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: هُوَ لكَ يا عبدَ بنَ زَمْعَةَ، الولدُ للفِراشِ وللعاهِرِ الحَجَرُ، ثمَّ قالَ لِسَودةَ بنتِ زَمْعة: احتجِبي منه، لِما رَأَى مِن شَبَهِهِ بعُتبةَ، فما رآها حتَّى لَقيَ اللَّه" (١). ويروى: "هو أخوكَ يا عبد" (٢).

٢٤٧٤ - وقالت عائشة رضي اللَّه عنها: "دخلَ عليَّ رسولُ اللَّهِ صلى اللَّه عليه وسلم ذاتَ يومٍ وهو مسرورٌ فقالَ: أيْ عائشةُ! ألم تَرَيْ أنَّ مُجَزِّزًا المُدْلِجيَّ دخلَ فرأى أسامةَ وزيدًا وعليهما قطيفةٌ، قد غَطَّيا رؤوسَهما وبدَتْ أقدامُهما، فقال: إن هذه الأقدامَ بعضُها مِن بعضٍ" (٣).

٢٤٧٥ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "من ادَّعى إلى غيرِ أبيهِ وهو يعلمُ فالجنةُ عليهِ حرامٌ" (٤).


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ٣٧١، كتاب الوصايا (٥٥)، باب قول المُوصي لوصيِّه. . . (٤)، الحديث (٢٧٤٥)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ١٠٨٠، كتاب الرضاع (١٧)، باب الولد للفراش. . . (١٠)، الحديث (٣٦/ ١٤٥٧).
(٢) أخرجه البخاري في الصحيح ٨/ ٢٣ - ٢٤، كتاب المغازي (٦٤)، باب (٥٣)، وهو ما يلي باب مقام النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة. . . (٥٢)، الحديث (٤٣٠٣)، ضمن رواية مطوَّلة.
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٢/ ٥٦، كتاب الفرائض (٨٥)، باب القائف (٣١)، الحديث (٦٧٧١)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ١٠٨٢، كتاب الرضاع (١٧)، باب العمل بإلحاق القائف الولد (١)، الحديث (٣٨/ ١٤٥٩) واللفظ لهما، وقال الذهبي في تجريد أسماء الصحابة ٢/ ٥٢ الترجمة رقم (٥٧٢): (مُجَزِّز بن الأمور. . . المُدْلجي القائف، روى عنه النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قوله: هذه الأقدام بعضها من بعض). والقطيفة: ثوبٌ غليظ.
(٤) متفق عليه من رواية سعد بن أبي وقَّاص رضي اللَّه عنه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٢/ ٥٤، كتاب الفرائض (٨٥)، باب من ادَّعى إلى غير أبيه (٢٩)، الحديث (٦٧٦٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٨٠، كتاب الإيمان (١)، باب بيان حال إيمان من رغب. . . (٢٧)، الحديث (١١٥/ ٦٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>