كتاب مصابيح السنة

٢٤ - كتاب الرقاق - ٦ - باب الرياء والسمعة - ج: 3 - ص: 447

ثوابِ المُصيبَةِ إذا أنتَ أُصِبْتَ بها أرْغَبَ فيها لوْ أنَّها أبقِيَتْ لكَ" (١) (غريب).

٤٠٩٥ - عن ابن عباس قال: "كُنتُ خلفَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يومًا فقال: يا غلامُ احفَظِ اللَّه يَحفظْكَ، احفَظِ اللَّه تجِدْهُ تُجاهَكَ، إذا سألتَ فاسألِ اللَّه، وإذا استعنْتَ فاستعِنْ باللَّه، واعلمْ أنَّ الأُمُةَ لو اجتمعَتْ على أنْ يَنفعوكَ بشيءٍ لمْ يَنفعوكَ إلَّا بشيءٍ قدْ كتبَهُ اللَّه لك، ولو اجتمَعُوا على أنْ يَضرُّوكَ بشيءٍ لمْ يَضرُّوكَ إلَّا بشيءٍ قدْ كتبَة اللَّه عليكَ، رُفِعتْ الأقلامُ وجَفَّتْ الصُّحُفُ" (٢).

٤٠٩٦ - عن سَعْدٍ قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مِنْ سَعادةِ ابنِ آدمَ رِضاهُ بما قَضَى اللَّه لهُ، ومِنْ شَقاوَةِ ابنِ آدمَ تركُهُ استِخارةَ اللَّه، ومِنْ شَقاوَةِ ابنِ آدمَ سَخَطُهُ بما قَضَى اللَّه لهُ" (٣) (غريب).

[٦ - باب الرياء والسمعة]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٠٩٧ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه أنّه قال، قال رسول اللَّه صلى

---

(١) أخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٧١، كتاب الزهد (٣٧)، باب ما جاء في الزهادة في الدنيا (٢٩)، الحديث (٢٣٤٠)، وقال: (هذا حديث غريب)، وابن ماجه في السنن ٢/ ١٣٧٣، كتاب الزهد (٣٧)، باب الزهد في الدنيا (١)، الحديث (٤١٠٠).
(٢) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢٩٣، ٣٠٣، والترمذي في السنن ٤/ ٦٦٧، كتاب صفة القيامة (٣٨)، باب (٥٩)، الحديث (٢٥١٦)، وقال: (حسن صحيح).
(٣) أخرجه أحمد في المسند ١/ ١٦٨، والترمذي في السنن ٤/ ٤٥٥، كتاب القدر (٣٣)، باب ما جاء في الرضا بالقضاء (١٥)، الحديث (٢١٥١)، وقال: (هذا حديث غريب لا نعرفه إلّا من حديث محمد بن أبي حميد)، وأخرجه الحاكم مقتصرًا على ذكر الاستخارة في المستدرك ١/ ٥١٨، كتاب الدعاء، باب من سعادة ابن آدم استخارته إلى اللَّه، وقال: (صحيح الإسناد) وأقره الذهبي.