خلاصة: يمكننا استخلاص أقوال الأئمة حول الحديث مما سبق كما يلي: أولًا: ضعف إسناده، لكن سكوت أبي داود عليه يقويه. ثانيًا: يروى موقوفًا ومرفوعًا، وقد أخرج أبو داود الروايتين ورجح المنذري الموقوف. ثالثًا: للحديث ثلاث شواهد تقويه. رابعًا: حسَّنه العراقي والسيوطي ووافقه المناوي، وضعفه الحافظ ابن حجر فهو بين الضعيف والحسن، واللَّه أعلم. (١) في المطبوعة زيادة (أو صجتي) وليست في المخطوطة ولا عند البخاري ومسلم. (٢) ليست في المخطوطة ولا المطبوعة، وأثبتناها من البخاري ومسلم. (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤٠١، كتاب الأدب (٧٨)، باب البر والصلة (١)، الحديث (٥٩٧١)، واللفظ له، وأخرجه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٧٤، كتاب البر والصلة والآداب (٤٥)، باب بر الوالدين (١)، الحديث (١/ ٢٥٤٨) وإسنادهما واحد عن جرير عن عُمَارة بن القعقاع بن شبرمة عن أبي زُرعة عن أبي هريرة به.