للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويُروى: " [مَنْ أَبَرُّ؟ قالَ] (١): أمُّكَ، ثُمَّ أُمُّكَ, ثُمَّ أمُّكَ, ثُمَّ أَباكَ, ثُمَّ أَدْناكَ" (٢).

٣٨١٩ - وقال صلى اللَّه عليه وسلم: "رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ، رَغِمَ أَنْفُهُ. قيلَ: مَنْ يا رسولَ اللَّه؟ قال: مَنْ أَدْرَكَ والِدَيْهِ عِنْدَ الكِبَرِ، أَحَدَهُما أَوْ كِلَيْهِما، ثُمَّ لَمْ يَدْخُلِ الجَنَّةَ" (٣).

٣٨٢٠ - وعن أسماء بنت أبي بكر أنها قالت: "قَدِمَتْ عَلَيَّ أُمّي وَهيَ مُشْرِكَةٌ في عَهْدِ قُرَيْش (٤) فَقُلْتُ: يا رَسولَ اللَّه! إنَّ أُمَّي قَدِمَتْ عَلَيَّ وهيَ راغِبَةٌ أَفَأصِلُها؟ قالَ: نَعَمْ صِليها" (٥).

٣٨٢٠ ب- وعن عمرو بن العاص أنه قال سمعت النبي صلى اللَّه عليه وسلم يقول: "إنَّ آلَ أَبي فُلان لَيْسوا لي بأوْلياء, إنّما وَليِّيَ اللَّهُ وصالِحُ المُؤْمِنينَ ولكِنْ لَهُمْ رَحِمٌ أَبُلُّها بِبَلالِها" (٦).


(١) ساقطة من المخطوطة، وأثبتناها من المطبوعة، وهي في لفظ مسلم.
(٢) هذه الرواية أخرجها مسلم، الحديث (٤/ ٢٥٤٨)، بإسناده عن حِبّان ووُهيب عن ابن شُبْرُمَة عن أبي زُرْعَة عن أبي هريرة به.
(٣) أخرجه من رواية أبي هريرة رضي اللَّه عنه مسلم في صحيحه ٤/ ١٩٧٨، كتاب البرّ والصلة والآداب (٤٥)، باب رغم أنف من أدرك أبويه (٣)، الحديث (٩/ ٢٥٥١).
(٤) قوله "في عهد قريش" وفي لفظ آخر عند البخاري في عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، ويفسّره رواية أخرى عند البخاري "في عهد قريش ومدتهم إذ عاهدوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-"، قال الحافظ ابن حجر في فتح الباري ٥/ ٢٣٤: (وأراد بذلك ما بين الحديبية والفتح).
(٥) متفق عليه، أخرجه البخاري في أربع مواضع من صحيحه: ٥/ ٢٣٣، في كتاب الهبة (٥١)، باب الهدية للمشركين (٢٩)، الحديث (٢٦٢٠)، وفي ٦/ ٣٨١، كتاب الجزية والموادعة (٥٨)، باب (١٨)، الحديث (٣١٨٣)، وفي ١٠/ ٤١٣، كتاب الأدب (٧٨)، باب صلة الوالد المشرك (٧)، الحديث (٥٩٧٨)، وباب صلة المرأة أمها ولها زوج (٨)، الحديث (٥٩٧٩)، وأخرجه مسلم في صحيحه ٢/ ٦٩٦، كتاب الزكاة (١٢)، باب فضل النفقة والصدقة على الأقربين (١٤)، الحديث (٥٠/ ١٠٠٣).
(٦) متفق عليه إلى قوله "وصالح المؤمنين" وزاد البخاري في روايه الجزء الأخير من الحديث، أخرجه البخاري في صحيحه ١٠/ ٤١٩، كتاب الأدب (٧٨)، باب تُبَلُّ الرحم ببَلالها (١٤)، =

<<  <  ج: ص:  >  >>