للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[٢ - باب الضيافة]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٢٦٥ - عن أبي هريرة رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليوم الآخِرِ فلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلا يُؤْذِ جارَهُ، ومَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلْيَقُلْ خَيْرًا أو ليَصْمُتْ" (١). وفي رواية: قال بدل الجار: "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فلْيَصِلْ رَحِمَه" (٢).

٣٢٦٦ - عن أبي شُرَيْح الكَعْبىّ رضي اللَّه عنه أنّ رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم قال: "مَنْ كانَ يُؤمِنُ باللَّه واليومِ الآخِرِ فليُكْرِمْ ضَيْفَهُ جَائِزَتَهُ يَوْمٌ وليلةٌ، والضِّيافَةُ ثلاثةُ أيَّامٍ، فما بعدَ ذلكَ فهو صَدَقة، ولا يَحِلُّ لهُ أنْ يَثْوِيَ عندَهُ حتَّى يُحْرِجَه" (٣).

٣٢٦٧ - وقال: "إنْ نَزَلتُمْ بقَوْمٍ فأَمَرُوا لكمْ بما يَنبغي للضَّيْفِ فاقْبَلُوا، فإنْ لمْ يفعلُوا فخُذُوا منهمْ حقَّ الضَّيْفِ الذي يَنْبغي له" (٤).


(١) متفق عليه أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٤٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (٣١)، الحديث (٦٠١٨)، وفي ١٠/ ٥٣٢، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٦)، ومسلم في الصحيح ١/ ٦٨، كتاب الإيمان (١)، باب الحث على إكرام الجار والضيف. . . (١٩)، الحديث (٧٥/ ٤٧).
(٢) أخرجه البخاري في المصدر السابق ١٠/ ٥٣٣، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٨).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ١٠/ ٤٤٥، كتاب الأدب (٧٨)، باب من كان يؤمن باللَّه واليوم الآخر فلا يؤذ جاره (٣١)، الحديث (٦٠١٩)، وفي ١٠/ ٥٣١، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٥) واللفظ له، ومسلم في الصحيح ٣/ ١٣٥٣، كتاب اللقطة (٣١)، باب الضيافة ونحوها (٣)، الحديث (١٤/ ٤٨) و (١٥/ ٤٨)، وقوله: "حتَّى يحرجه" أي يوقعه في الحرج ويضيق صدره.
(٤) متفق عليه من حديث عُقبة بن عامر رضي اللَّه عنه، وأخرجه البخاري في الصحيح ٥/ ١٠٨، كتاب المظالم (٤٦)، باب قصاص المظلوم إذا وجد مال ظالمه (١٨)، الحديث (٢٤٦١)، وفي ١٠/ ٥٣٢، كتاب الأدب (٧٨)، باب إكرام الضيف (٨٥)، الحديث (٦١٣٧)، ومسلم في =

<<  <  ج: ص:  >  >>