للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - بابُ مَنَاقِبِ أَهْلِ بَيْتِ رَسُولِ اللَّهِ صَلّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

مِنَ الصِّحَاحِ:

٤٧٩٥ - عن سعد بن أبي وقَاص رضي اللَّه عنه قال: "لمَّا نزلَتْ هذه الآيةُ: {نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} (١) دَعَا رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم عليًا وفاطمةَ وحسنًا وحسينًا فقال: اللَّهمَّ هؤلاءِ أهلُ بيتي" (٢).

٤٧٩٦ - عن عائشة رضي اللَّه عنها قالت: "خرجَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم غداةً وعليهِ مِرْطٌ (٣) مُرَحَّلٌ (٤) مِن شَعرٍ أسودَ (٥) فجاءَ الحسنُ بنُ عليٍّ فأدخلَهُ، ثمَّ جاءَ الحسينُ فدخلَ معَهُ، ثمَّ جاءَتْ فاطمةُ فأدخلَها، ثمَّ جاءَ عليٌّ فأدخلَهُ، ثمَّ قال: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} (٦) " (٧).


= في المستدرك ٣/ ٤٩٨، كتاب معرفة الصحابة، باب كان سعد أول من أهراق. . .، وقال: (صحيح على شرط الشيخين) ووافقه الذهبي، قوله: "فليُرِني" بضم ياء وكسر راءٍ أي فليبصرني، أي ليس لأحد خال مثل خالي.
(١) سورة آل عمران (٣)، الآية (٦١).
(٢) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٧١، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب من فضائل علي. . . (٤)، الحديث (٣٢/ ٢٤٠٤)، ضمن رواية مطوَّلة.
(٣) مِرْط: أي كساءٌ من خزّ وصوف.
(٤) كذا في المخطوطة، وعند مسلم، وعند البغوي في شرح السنة ١٤/ ١١٦، مُرَحَّلٌ بالحاء المهملة، وهو ضرب من برود اليمن، عليه تصاوير رِحَالِ الإبل، واللفظ في المطبوعة: (مُرَجَّل) بالجيم المعجمة، وهو في رواية، أي ما عليه صورة المراجل، يعني القدور.
(٥) في المطبوعة زيادة: (مُوَشَّى مَنْقُوش) ليست في المخطوطة ولا في لفظ مسلم، ولا عند البغوي في شرح السنة ١٤/ ١١٦، وهي تفسيرية ليست من لفظ الحديث، ذكرها النووي في شرحه على صحيح مسلم ١٥/ ١٩٤.
(٦) سورة الأحزاب (٣٣)، الآية (٣٣).
(٧) أخرجه مسلم في الصحيح ٤/ ١٨٨٣، كتاب فضائل الصحابة (٤٤)، باب فضائل الصحابة (٩)، الحديث (٦١/ ٢٤٢٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>