للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٩ - وقال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ أحبَّ للَّه، وأبغضَ للَّه، وأعطى للَّه، ومنع للَّه، فقد استكملَ الإيمان" (١) رواه أبو أمامة.

٣٠ - وقال: "أفضلُ الأعمالِ الحبُّ في اللَّه والبغضُ في اللَّه" (٢) رواه أبو ذر.

٣١ - وقال: "المسلمُ من سلم المسلمون من لسانه ويده والمؤمن من أمنه الناس على دمائهم وأموالهم والمجاهد من جاهد نفسه في طاعة اللَّه والمهاجر من هجر (٣) الخطايا والذنوب" (٤) رواه فَضالة بن عُبيد.

٣٢ - وعن أنس بن مالك رضي اللَّه عنه أنه قال: "قلّما خَطَبنا رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم إلّا قال: لا إيمانَ لمنْ لا أمانةَ له، ولا دينَ لمنْ لا عهدَ له" (٥).

[٢ - باب الكبائر وعلامات النفاق]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٣ - قال عبد اللَّه بن مسعود: "قال رجل: يا رسول اللَّه، أيُّ الذنبِ أكبر عند اللَّه؟ قال: أنْ تدعُوَ للَّه نِدًّا وهو خلقكَ. قال: ثمَّ أيٌّ؟ قال: ثم أَنْ


(١) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٦٠، كتاب السُّنة (٣٤)، باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه (١٦)، الحديث (٤٦٨١)، وعزاه السيوطي في الجامع الصغير ٦/ ٢٩، للضياء في المختارة.
(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٥/ ٦ - ٧، كتاب السنة (٣٤)، باب مجانبة أهل الأهواء وبُغضِهم (٣)، الحديث (٤٥٩٩).
(٣) في مخطوطة برلين (من هاجر)، والتصويب من المطبوعة ومسند أحمد.
(٤) أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٢١، ٢٢، في مسند فضالة بن عبيد الأنصاري رضي اللَّه عنه. وقد عزاه للبيهقي في شعب الإيمان، الإمام التبريزي في مشكاة المصابح ١/ ١٧، الحديث (٣٤/ ٣٣).
(٥) أخرجه أحمد في المسند ٣/ ١٥٤، في مسند أنس بن مالك رضي اللَّه عنه. والبيهقي في السنن الكبرى ٦/ ٢٨٨، كتاب الوديعة، باب ما جاء في الترغيب في أداء الأمانات.

<<  <  ج: ص:  >  >>