للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وسلم: "المرءُ على دينِ خليلِه فلينظْر أحدُكم مَن يُخَالِلْ" (١) (غريب).

٣٩٠٤ - عن يزيد بن نَعَامَةَ (٢) أنّه قال، قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "إذا آخَى الرجلُ الرجلَ فليسألْهُ عن اسمِه واسم أبيهِ وممَن هوَ، فإنه أَوْصَلُ للمودَّةِ" (٣).

١٧ - باب ما يُنهَى [عنه] (٤) من التهاجُرِ والتقاطُعِ واتباعِ العوراتِ

مِنَ الصِّحَاحِ:

٣٩٠٥ - قال رسولُ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم: "لا يحِلُّ لرجلٍ أنْ


(١) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ٣٠٣، وأخرجه أبو داود في السنن ٥/ ١٦٨، كتاب الأدب (٣٥)، باب من يؤمر أن يجالس (١٩)، الحديث (٤٨٣٣)، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٥٩، كتاب الزهد (٣٧)، باب (٤٥)، الحديث (٢٣٧٨)، وقال: (حديث حسن غربب)، وأخرجه الحاكم في المستدرك ٤/ ١٧١، كتاب البر. . .، باب المرء على دين خليله. . .، وقال: (صحيح إن شاء اللَّه تعالى) ووافقه الذهبي.
وهذا الحديث من أحاديث الكتاب التي رُمِيَت بالوضع ودفع القول بوضعها الحافظ ابن حجر في أجوبته عن أحاديث المصابيح، الحديث الحادي عشر، فقال: (أخرجه أحمد، وأبو داود، والترمذي، كلهم من طريق موسى بن وردان، عن أبي هريرة به، وقال الترمذي: (حسن غريب) ولفظه: "الرجل على دين خليله" وصححه الحاكم، ورجاله موثقون إلّا أن الراوي عن موسى مختلف فيه).
(٢) يزيد بن نَعَامة بفتح النون أبو مردود الضبِّي ذكره ابن عبد البر في الصحابة، وحكى عن البخاري أنّه قال: إن له صحبة. . .، والجمهور على أنه تابعي ثقة (المرقاة ٤/ ٧١٣).
(٣) أخرجه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٦/ ٦٥، ضمن ترجمة يزيد بن نعامة الضَّبِّي، وذكره ابن حجر في المطالب العالية ٣/ ٨، كتاب البر. . .، باب الأمر بالتودد إلى الإخوان، الحديث (٢٧٢٦) وعزاه لأبي بكر بن أبي شيبة، وأخرجه الترمذي في السنن ٤/ ٥٩٩، كتاب الزهد (٣٧)، باب ما جاء في الحب في اللَّه (٥٣)، الحديث (٢٣٩٢)، وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير ٢٢/ ٢٤٤، الحديث (٦٣٧)، وأخرجه أبو نعيم في الحلية ٦/ ١٨١، ضمن ترجمة عمران القصير (٣٥٨)، واللفظ لهم، وذكره السيوطي في جمع الجوامع ١/ ٣٠، وعزاه أيضًا لهناد السري، وعبد بن حميد، وللبخاري في التاريخ، وللخرائطي في مكارم الأخلاق.
(٤) ما بين الحاصرتين زيادة من مشكاة المصابيح وليست في المخطوطة ولا المطبوعة.

<<  <  ج: ص:  >  >>