للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤١٨ - عن ابن عمر أنَّه قال: "كانَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم إذا أَفْطَرَ قال: ذَهَبَ الظَّمَأُ، وابْتَلَّتِ العُرُوق، وثَبَتَ الْأَجْرُ إنْ شَاءَ اللَّه" (١).

١٤١٩ - ورُوي "أنَّ النبيَّ صلى اللَّه عليه وسلم كانَ إذَا أَفْطَرَ قال: اللَّهُمَّ لكَ صُمْتُ، وعَلَى رِزْقِكَ أَفْطَرْتُ" (٢).

[٣ - باب تنزيه الصوم]

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٤٢٠ - قال رَسُولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "مَنْ لَمْ يَدَعْ قَوْلَ الزُّورِ والعَمَلَ بهِ فَلَيْسَ للَّه حاجَةٌ في أنْ يَدَعَ طَعَامَهُ وشَرابَهُ" (٣).


(١) أخرجه أبو داود في السنن ٢/ ٧٦٥، كتاب الصوم (٨)، باب القول عند الإفطار (٢٢)، الحديث (٢٣٥٧). وعزاه للنسائي في "السنن الكبرى" المزي في تحفة الأشراف ٦/ ٤٦ - ٤٧، الحديث (٧٤٤٩). وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص ٢٦٩، باب ما يقول إذا أفطر، الحديث (٢٩٩)، وأخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ١٧٩، باب ما يقول إذا أفطر، الحديث (٤٧٩). والدارقطني في السنن ٢/ ١٨٥، كتاب الصيام، باب القبلة للصائم، الحديث (٢٥)، وحسنه، وأخرجه الحاكم في المستدرك ١/ ٤٢٢، كتاب الصوم، باب الدعوة عند الإفطار، وقال: (صحيح على شرط الشيخين) وتعقبه الذهبي فقال: (على شرط البخاري). والبيهقي في السنن الكبرى ٤/ ٢٣٩، كتاب الصيام، باب ما يقول إذا أفطر.
(٢) أخرجه أبو داود بلفظه من رواية معاذ بن زُهرة في السنن ٢/ ٧٦٥، كتاب الصوم (٨)، باب القول عند الإفطار (٢٢)، الحديث (٢٣٥٨). قال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب ١٠/ ١٩٠، الترجمة (٣٥٤): (معاذ بن زهرة، ويقال معاذ أبو زهرة الضبي تابعي، أرسل عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في القول عند الإفطار). وأخرجه عن معاذ أيضًا ابن السني في عمل اليوم والليلة، ص ١٧٩، باب ما يقول إذا أفطر، الحديث (٤٨٠)، بلفظ: "قال: الحمد للَّه الذي أعانني فصمت، ورزقني فأفطرت". وللحديث طرق أخرى بألفاظ عدة.
(٣) أخرجه البخاري من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ٤/ ١١٦، كتاب الصوم (٣٠)، باب من لم يدع قول الزور. . . (٨)، الحديث (١٩٠٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>