(٢) أخرجه أبو داود في السنن ٣/ ٢١٧ - ٢١٨، كتاب الجهاد (٩)، باب في سجود الشكر (١٧٤)، الحديث (٢٧٧٥)، وأخرحه البيهقي في السنن الكبرى ٢/ ٣٧٠، كتاب الصلاة، باب سجود الشكر من طريق أبي داود، وعزاه الخطيب التبريزي للإِمام أحمد في المسند، وليس عنده، وإنما ورد في رواية أبي داود قوله: "ذكره أحمد ثلاثًا" وقال المنذري في مختصر سنن أبي داود ٨٦/ ٤ (ذكره أحمد يعني ابن صالح ثلاثًا) فأوهم ذلك، وعن قوله "عزوزاء" قال ياقوت في معجم البلدان ٤/ ١١٩: (عَزْوَر بفتح أوله، وسكون ثانيه، وفتح الواو، آخره راء مهملة. . .، وعزور: موضعُ أو ماء، وقيل: هي ثنية المدينيين إلى بطحاء مكة. . .، وقال أبو نصر: عزور ثنية الجحفة عليها الطريق بين مكة والمدينة. . .، عزوزا: بفتح أوله وتكرير الزاي قال العمراني موضع بين مكة والمدينة جاء في الأخبار ذكره والذي قبله أيضًا، وأنا أخشى أن يكون صُحِّف بالذي قبله). (٣) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ٢/ ٥١٤، كتاب الاستسقاء (١٥)، باب الجهر بالقراءة. . . (١٦)، الحديث (١٠٢٤)، وأخرجه مسلم في الصحيح ٢/ ٦١١، كتاب صلاة الاستسقاء (٩)، الحديث (٢/ ٨٩٤)، وليس عنده ذكر "الجهر بالقراءة".