للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٥ - وعن أُم سلمة رضي اللَّه عنها: "أنَّها قرَّبتْ إلى النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم جَنْبًا مَشْوِيًّا فأكلَ منهُ ثمّ قامَ إلى الصَّلاةِ وما توضَّأَ" (١).

[٣ - باب أدب الخلاء]

مِنَ الصِّحَاحِ:

٢٢٦ - عن أبي أيوب الأنصاري رضي اللَّه عنه قال، قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "إذا أتيتُمُ الغائطَ فلا تستقبِلُوا القِبلَةَ ولا تَسْتَدْبِرُوهَا، ولكنْ شرِّقُوا أو غرِّبُوا" (٢). قال المصنف (٣): هذا الحديث في الصحراء، أما في البُنيان فلا بأس به لما رُوي:

٢٢٧ - عن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما أنه قال: "ارْتَقَيْتُ فوقَ بيتِ حَفْصَةَ لبعضِ حاجَتِي، فرأيتُ رسولَ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم يَقْضي حاجَتَهُ مُسْتَدْبِرَ القِبْلَةِ مُستقبِلَ الشَّأْمِ" (٤).


= الطهارة (١)، باب الرخصة في الوضوء مما غبرت النار (٦٦)، الحديث (٤٨٨). واللفظ لأبي داود.
(١) أخرجه: أحمد في المسند ٦/ ٣٠٧، في مسند أم سلمة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-. والترمذي في السنن ٤/ ٢٧٢، كتاب الأطعمة (٢٦)، باب ما جاء في أكل الشِّواء (٢٧)، الحديث (١٨٢٩)، وقال: (هذا حديث حسن صحيح غريبٌ من هذا الوجه). والنَّسائي في المجتبى من السنن ١/ ١٠٨، كتاب الطهارة (١)، باب ترك الوضوء مما غيرت النار (١٢٣).
(٢) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٤٩٨، كتاب الصلاة (٨)، باب قبلة أهل المدينة وأهل الشام والمشرق (٢٩)، الحديث (٣٩٤). ومسلم في الصحيح ١/ ٢٢٤، كتاب الطهارة (٢)، باب الاستطابة (١٧)، الحديث (٥٩/ ٢٦٤). واللفظ للبخاري.
(٣) في مخطوطة برلين: (قال الشيخ الإمام).
(٤) متفق عليه، أخرجه: البخاري في الصحيح ١/ ٢٥٠، كتاب الوضوء (٤)، باب التبرُّز في البيوت (١٤)، الحديث (١٤٨). ومسلم في الصحيح ١/ ٢٢٥، كتاب الطهارة (٢)، باب الاستطابة (١٧)، الحديث (٦٢/ ٢٦٦). وقوله (الشأم) أي الشام.

<<  <  ج: ص:  >  >>