للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

المؤخَّرُ في نحرِ العدوِّ، فلما قضَى النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم السجودَ وقامَ الصفُّ الذي يليهِ، انحدرَ الصفُّ المؤخَّرُ بالسجودِ ثم قاموا، ثمَّ تقدَّمَ الصفُّ المؤخَّرُ، وتأخَّرَ المُقَدَّمُ ثم ركعَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم وركعْنَا جميعًا، ثمَّ رفعَ رأسَهُ من الركوعِ ورفعْنَا جميعًا، ثمَّ انحدَرَ بالسجودِ والصفُّ الذي يليهِ، الذي كانَ مُؤَخَّرًا في الركعةِ الْأُولى، وقامَ الصفُّ المؤخَّرُ في نحرِ العدوِّ، فلما قضى النبي صلى اللَّه عليه وسلم السجودَ والصفُّ الذي يليه، انحدرَ الصفُّ المؤخَّرُ بالسجودِ فسجدوا ثم سلَّم النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم وسلَّمْنَا جميعًا" (١).

مِنَ الحِسَان:

٩٩٩ - عن جابر: "أنَّ النبي صلى اللَّه عليه وسلم كانَ يُصلي بالناس صلاةَ الظهرِ في الخوفِ ببطنِ النخل فصلَّى بطائفةٍ ركعتينِ ثم سلَّم، ثمَّ جاءَ طائفةٌ أخرى فصلَّى بهم ركعتين، ثمَّ سَلَّم" (٢).

[٤٦ - باب صلاة العيد]

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٠٠٠ - عن أبي سعيد الخدري رضي اللَّه عنه أنه قال: "كانَ النبيُّ صلى اللَّه عيه وسلم يخرجُ يومَ الفطرِ والأضحى إلى المصلَّى فأَولُ شيءٍ يبدأُ به الصلاةُ، ثمَّ ينصرفُ فيقومُ مقابل الناسِ والناسُ جلوسٌ على


(١) أخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٥٧٤ كتاب صلاة المسافرين. . . (٦)، باب صلاة الخوف (٥٧)، الحديث (٣٠٧/ ٨٤٠)، قال النووي في شرح صحيح مسلم ٦/ ١٢٧: (في نحرِ العدو: أي في مقابلته، ونحرُ كل شيءٍ أوله).
(٢) أخرجه النسائي في المجتبى من السنن ٣/ ١٧٨ كتاب صلاة الخوف (١٨)، وأخرجه الدارقطني في السنن ٢/ ٦٠ باب صفة صلاة الخوف وأقسامها، الحديث (١٠)، وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى ٣/ ٢٥٩ كتاب صلاة الخوف، باب الإمام يصلي بكل طائفة ركعتين، و"بطن النخل" اسم موضع بين مكة والطائف.

<<  <  ج: ص:  >  >>