للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بهم الركعةَ التي بقيَتْ من صلاتِهِ ثم ثبتَ جالسًا وأَتمُّوا لأنفسِهم ثم سلَّم بهم" (١) ورواهُ القاسمُ، عن صالح بن خَوَّاتٍ عن سهل بن أبي حَثْمة رضي اللَّه عنه، عن النبيِّ صلى اللَّه عليه وسلم (٢).

٩٩٧ - وقال جابر: "أَقْبَلْنا معَ رسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم حتَّى إذا كنا بذاتَ الرِّقاعِ فنُودِيَ بالصلاةِ، فصلى بطائفةٍ ركعتينِ، ثمَّ تأخَّروا، وصَلَّى بالطائفةِ الأخرى ركعتينِ، فكانَت لرسولِ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم أربعَ ركعاتٍ وللقومِ ركعتانِ" (٣).

٩٩٨ - عن جابر أنه قال: "صلى رسولُ اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم صلاةَ الخوفِ فَصَفَفْنَا خلفَهُ صَفَّيْنِ، والعدُوُ بَيْننَا وبينَ القِبلةِ، فَكَبَّرَ النبيُّ صلى اللَّه عليه وسلم وكبَّرنا جميعًا، ثمَّ ركعَ وركعْنَا جميعًا، ثمَّ رفعَ رأسَه من الركوعِ ورفعْنَا جميعًا، ثمَّ انحدَرَ بالسجودِ والصفُّ (٤) الذي يليهِ وقامَ الصفُّ


(١) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٤٢١ كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة ذات الرِّقاع. . . (٣١)، الحديث (٤١٢٩)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٥٧٥ - ٥٧٦ كتاب صلاة المسافرين. . . (٦)، باب صلاة الخوف (٥٧)، الحديث (٣١٠/ ٨٤٢)، و"يوم ذات الرِّقاع" بكسر الراء في السنة الخامسة من الهجرة، وإنما سميت تلك الغزوة "ذات الرقاع" لأن أقدام الأصحاب قد نقبت، فشدوا الرقاع أي: الخرق على أرجلهم، فسميت ذات الرقاع.
(٢) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٤٢٢ كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة ذات الرِّقاع. . . (٣١)، الحديث (٤١٣٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٥٧٥ كتاب صلاة المسافرين. . . (٦)، باب صلاة الخوف (٥٧)، الحديث (٣٠٩/ ٨٤١).
(٣) متفق عليه، أخرجه البخاري في الصحيح ٧/ ٤٢٦ كتاب المغازي (٦٤)، باب غزوة ذات الرِّقاع. . . (٣١)، الحديث (٤١٣٦)، وأخرجه مسلم في الصحيح ١/ ٥٧٦ كتاب صلاة المسافرين. . . (٦)، باب صلاة الخوف (٥٧)، الحديث (٣١١/ ٨٣٤)، و"ذات الرِّقاع" ذكر بيانها في الحديث السابق.
(٤) قال القاري في مرقاة المفاتيح ٢/ ٢٤٣: (يجوز بالنصب على أنه مفعول معه، وبالرفع على أنه عطف على فاعل انحدر).

<<  <  ج: ص:  >  >>