للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٩ - كِتَابُ الدَّعَوَاتِ

[[١ - باب]]

مِنَ الصِّحَاحِ:

١٥٨٩ - قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم: "لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فتعجَّلَ كُلُّ نَبيٍّ دَعْوَتَهُ، وإنِّي اختَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لأمَّتي (١) يومَ القيامَةِ، فهيَ نائلةٌ إنْ شاءَ اللَّه مَنْ ماتَ مِنْ أُمَّتي لا يُشْرِكُ باللَّه شيئًا" (٢).

١٥٩٠ - وقال: "اللَّهُم إنِّي أَتَخِذُ عِنْدَكَ عَهْدًا لنْ تُخْلِفَنِيهِ فإنَّما أنا بشرٌ، فأيُّ المُؤمِنينَ آذَيْتُهُ شَتَمْتُهُ لَعَنْتُهُ جَلَدْتُهُ فاجْعَلْهَا لهُ صلاةً وزكاةً وقُرْبةً


(١) في المخطوطة زيادة (إلى) وليست في المطبوعة ولا عند مسلم.
(٢) أخرجه مسلم بلفظه من حديث أبي هريرة رضي اللَّه عنه في الصحيح ١/ ١٨٩، كتاب الإيمان (١)، باب اختباء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- دعوة الشفاعة لأمته (٨٦)، الحديث (٣٣٨/ ١٩٩). وأخرجه البخاري ومسلم بلفظ أقصر منه قال: "لكل نبى دعوة مستجابة يدعو بها، وأريد أن أختبئ دعوتي شفاعة لأمتي في الآخرة" أخرجه البخاري في الصحيح ١١/ ٩٦، كتاب الدعوات (٨٠)، باب لكل نبي دعوة مستجابة (١)، الحديث (٦٣٠٤)، ومسلم في المصدر السابق ١/ ١٨٨ - ١٨٩، الحديث (٣٣٤/ ١٩٨)، و (٣٣٥/ ١٩٨) و (٣٣٦/ ١٩٨). و (نائلة): أي واصلة حاصلة.

<<  <  ج: ص:  >  >>